واشنطن - وكالات: لوحظ ابتعاد إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن الأضواء في الأسابيع الأخيرة، بعدما بدأت تحوم حولها شبهات قد تؤدي الى انهيار حياتها.فقد ورد في تقارير إعلامية أميركية، أن إيفانكا بعدما غادرت واشنطن في يناير الماضي، انتقلت إلى العيش في مدينة ميامي الأميركية، حيث تستأجر شقة فاخرة هناك مع زوجها جاريد كوشنر، الذي كان كبير مستشاري ترامب.ولوحظ انها منذ نحو أسبوعين، اختفت تماما عن أعين مصوري الـ "باباريتزي".وتعليقا على ذلك قال كاتب السيرة الذاتية للرئيس ترامب، مايكل دانتونيو: "إن السبب مشكلة كبيرة، فإيفانكا تواجه مصير المدير المالي لمنظمة ترامب، ألين فايسلبيرغ، الذي يحاكم حاليا في 15 تهمة جنائية بسبب التهرب الضريبي".
أضاف في حديث الى شبكة "سي إن إن" الأميركية: "إن الجرائم التي تلاحق فايسلبيرغ لا تختلف عما يعتقد أن إيفانكا فعلتها أثناء عملها مع شركة والدها".وقال: "حصلت إيفانكا ترامب على مبالغ كبيرة باعتبارها موظفة غير دائمة، ما أدى إلى إعفاء مؤسسة ترامب من جزء كبير من الضرائب".وفي السياق ذاته، قالت الخبيرة القانونية سينثيا ألكسن: "اعتقد أن إيفانكا يمكن أن تكون العضو التالي في الدائرة المقربة من ترامب التي تواجه اتهامات جنائية".