"إيكويت": أكثر من ثلاثة آلاف مهندس بلا عمل

دعا نائب رئيس نقابة العاملين بشركة ايكويت للبتروكيماويات طارق الفارس الحكومة ومجلس الامة الى وضع آليات محددة لاستقطاب الكفاءات الوطنية وفتح آفاق التوظيف لها وفق جدول زمني لانهاء أزمة البطالة بين الشباب الكويتي.
وقال الفارس في تصريح صحافي أمس، ان هناك ما يزيد عن ألف مهندس كويتي عاطل عن العمل، وأكثر من 2000 دبلوم فني متخصص من غير وظيفة وجميعهم من ابناء وطننا الغالي. وأضاف انه يجب على الدولة وضع خطة وتصور فعلي يلبي طموح الخريجين ويتناسب مع حاجة سوق العمل لهذه التخصصات، ووضع الحل الناجع لمشكلة البطالة والسعي لتكويت القطاع النفطي كاملا. وشدد على ان مشكلة البطالة من المشكلات الخطيرة التي تدق جرس انذار على المجتمع ولها تبعات سلبية مدمرة جدا للشباب والتأثير على طموحاته. واقترح الفارس تصورا لعدد من الحلول لانهاء مشكلة العاطلين عن العمل بشكل حقيقي، داعيا الى اخذها بعين الاعتبار للقضاء على اخطر المشاكل التي تواجه الدولة.
وأضاف ان من بين تلك الحلول، وضع خطة توظيف وفق اطار زمني محدد بالاهداف والنتائج، دراسة شاملة عن التخصصات المرغوبة والتي يمكنها تولي المهام الوظيفية باسرع وقت لتماشي تخصصاتهم مع حقل العمل بشكل مباشر، وضع جداول تدريبية لنقل الخبرات من العمالة الاجنبية (الخبرة) الى الكوادر الوطنية وتحديد فترة زمنية محددة لذلك.
واشار الى ضرورة فتح الشواغر الوظيفية بتواريخ محددة من السنة ومعلنة العدد وتقدير الاحتياج السنوي مقابل (الاستقالات-التقاعد-انهاء الخدمات)، وكذلك الالتفات الى تخصصات تم اهمالها من سوق المخرجات الكويتي (هندسة البترول -معهد الطاقة).
وأكد الفارس على ان مقياس النجاح لاي حكومة في العالم يكمن في مدى ما توفره من وظائف لكوادرها الوطنية واستدامة تلك الوظائف التي تستطيع تحقيق التنمية والنهوض بالدولة اضافة الى تقليل الاعتماد على العمالة الخارجية.