"إيكويت": إنتاج تيريفثالات البولي إيثيلين المعاد تدويره كيميائياً

في خطوة سباقة عنوانها الابتكار النوعيّ الهادف إلى تلبية الطلب العالمي للاستخدام المتزايد لتيريفثالات البولي إيثيلين المعاد تدويره كيميائيًا، أعلنت مجموعة ايكويت أمس عن الإنتاج الناجح للدفعة الأولى من فيريديس 25. ويعتبر هذا المنتج نوعاً جديداً من تيريفثالات البولي إيثيلين من الدرجة الغذائية الذي تقوم بتصنيعه شركة إيكويبوليمرز، حيث تعتمد في إنتاجه على 25 % من تيريفثالات البولي إيثيلين المعاد تدويره كيميائيًا مما يساهم بشكل ملحوظ في تقليص الحاجة لتيريفثالات البولي إيثيلين الخام، وبالتالي إنشاء نظام حلقة في الاقتصاد الدائري المغلق.
وكجزء من ستراتيجية التنمية المستدامة الخاصة بها، أطلقت شركة إيكويبوليمرز هذا المشروع المبتكر في العام 2009 لتعزيز استخدام تيريفثالات البولي إيثيلين المعاد تدويره، والذي يعدّ أساساً لصناعة العديد من قناني المشروبات البلاستيكية. وكانت الشركة قد بدأت بتطوير فيريديس 10، إحدى درجات تيريفثالات البولي إيثيلين التي تحتوي على نسبة تصل إلى 10% من تيريفثالات البولي إيثيلين المعاد تدويره. أما في العام 2016، توصلت شركة إيكويبوليمرز إلى إطلاق مشروع فيريديس 25 بالتعاون مع علامة تجارية رائدة لزيادة كمية المواد المعاد تدويرها والتي تدخل في صناعة التيريفثالات البولي إيثيلين الخاص بها.
وقال ناصر الدوسري، النائب الأول للرئيس التنفيذي في مجموعة ايكويت: "نواصل التقدم في مسيرتنا نحو أداء بيئي عال من خلال تشغيل منشآت تصنيع عالمية المستوى، أما تصنيعنا لتيريفثالات البولي إيثيلين المعاد تدويره كيميائياً بنسبة 25% فيعدّ إنجازاً بارزاً في تاريخ الشركة. وأضاف: "لقد بذلت كلّ من الفرق الفنية البتروكيماوية والتجارية جهداً مشتركاً مكّننا من التوصل إلى فيريديس 25 الذي سوف يحقق فوائد بيئية واجتماعية وتجارية بالغة الأثر".
ويتوافر فيريديس 25 في السوق حالياً عبر شركة إيكويبوليمرز التابعة لمجموعة ايكويت والتي تخطط لاستهداف الأسواق الأوروبية بشكل أساسي.
ومن جهته، قال مؤيد الفارسي، مدير الأعمال التجارية عالميًا لتيريفثالات البولي إيثيلين في شركة إيكويبوليمرز: "هناك طلب متزايد على القناني المصنوعة من تيريفثالات البولي إيثيلين وتتمثل مهمتنا في توفير منتج مستدام يلبي متطلبات الرعاية الاجتماعية والصحية. وقد كشفت تقنية إعادة التدوير الكيميائي عن آفاق جديدة لمجال الصناعة البلاستيكية، مما مكّننا من معالجة الآثار البيئية المتزايدة والمخاوف المتعلقة بالنفايات على نحو رشيد ومستدام. ولقد استغلت شركة إيكويبوليمرز هذه الفرصة التي باتت ركيزة أساسية للشركة لتوفير المزيد من الحلول المبتكرة في المستقبل".