الأحد 27 أبريل 2025
27°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   منوعات

إيمان الحسيني: جديدي "عربي إنكليزي" تحد ومغامرة

Time
السبت 30 يوليو 2022
View
5
السياسة
كتب ـ فالح العنزي:

ملامحها الهادئة وجمالها الطبيعي "البيور"، جعلها واحدة من ألمع الوجوه الشابة في الدراما المحلية، إنها الفنانة البحرينية المقيمة في الكويت إيمان الحسيني أو سعاد حسني الدراما الخليجية مثلما يلقبها الجمهور.
بدأت إيمان في السنوات الأخيرة تشغل الكثير من المساحات المستحقة كممثلة بطلة، وفي غالبية المهام تثبت للمخرجين والمنتجين بأنها على قدر من المسؤولية و"قدها وقدود" لتجسيد الشخصيات المسندة إليها سواء في المسلسلات التلفزيونية أو المسرح، وينتظر إيمان في الأيام المقبلة مجموعة من المشاريع الفنية:
تقول الحسيني: أستعد بإذن الله خلال الأيام المقبلة للسفر إلى احدى الدول الأوربية، للمشاركة في بطولة عمل درامي تلفزيوني ضخم جدا، ومن دون مبالغة ربما يكون نقلة نوعية في مشواري الفني، عمل لست مخولة بالتصريح عنه، لكنه يأتي ضمن سلسلة أعمال سابقة، مشاعر متداخلة أشعر بها، خصوصا بعدما أعلنت انسحابي من المشاركة لكن القائمين على العمل عاودوا الاتصال وتمسكوا بمشاركتي معهم، وفعلا حاليا مشغولة جدا في قراءة النص والتعرف على الشخصية التي سأجسدها ومن دون مبالغة وجدتها قريبة من شخصيتي الحقيقية ًونتقاطع معا في الكثير من أمور الحياة، شخصية تشبهني في العديد من التفاصيل.
وأضافت إيمان: متفرغة تماما لهذا المسلسل الذي سيكون بمثابة تجربة جديدة مع فريق عمل جديد ومحترف، ممثلين من خارج الشرق الأوسط في عمل عربي إنكليزي، بلا شك سيضاعف خبرتي ونضوجي الفني، فقط الوعد في رمضان المقبل.
عن جديدها الحالي ذكرت الممثلة الشابة: استعد للسفر بمعية فريق مسرحية "حلالهم دلالهم" لتقديم عروضها في سوق واقف بدولة قطر، المسرحية من تأليف جاسم الجلاهمة واخراج عبدالله البدر، ويشارك في بطولتها مجموعة من الفنانين زهرة عرفات وأحمد إيراج وأحمد العونان وفهد البناي ومحمد رمضان، أجسد في المسرحية شخصية الفتاة العاقلة الناضجة التي ترفض الزواج من فهد البناي، حتى يقوم بالاعتماد على نفسه ويتحمل مسؤولياته ويتأهل لأن يصبح رب أسرة.
وكشفت الحسيني، عن الاستفادة الفنية التي خرجت بها من خلال وقوفها للمرة الأولى مع فريق عمل المسرحية وقالت: يعجبني في الفنانة زهرة عرفات شموخها كممثلة تعرف متى وماذا تقول لجمهورها الكبير، الفنان العونان يأسرك بعفويته وطيبته وخفة ظله المتناهية وقلبه النقي، أما الفنان أحمد ايراج فيعجبني فيه ثقته فوق الخشبة، ممثل يتلون بحسب "الكراكتر"، وعندما نتحدث عن الطاقة الجبارة فوق الخشبة فنحن نقصد الفنان فهد البناي، من أول مشهد في المسرحية حتى المشهد الأخير تجده متواجدا بنفس الروح القتالية، وأخيرا محمد رمضان البارع في تقديم كوميديا حقيقية غير مصطنعة ويجبرك على الضحك في كل لحظة.
من ناحية ثانية، لم تخف إيمان الحسيني، شعورها بالقلق للعمل في مسرح الكبار للمرة الثانية، وذكرت: عندما شاركت الفنان خالد مظفر والمخرج عبدالعزيز صفر في مسرحية "كومبارس" تجربتي الأولى في مسرح الكبار، انتابني شعور بالقلق والخوف والتوتر لاني معتادة على جمهور مسرح الطفل، لكن هذه المرة جمهور الكبار يفهم كل شي ويعلق عليه، لذا لم يكن هذا التوتر من فراغ بل هو نتيجة صراع داخلي ومغامرة بعد مجموعة تجارب ناجحة في مسرح الطفل، أعترف بأن "كومبارس" كانت خطوة أولى مشجعة لخوض تجارب مماثلة حتى جاءت مسرحية "حلالهم دلالهم" لتكون المحطة الثانية، ولا أخفيك المتعة في مسرح الكبار مختلفة جدا لأن الجمهور قطع المسافة ودفع رسوم التذكرة، لأنه أراد قضاء وقت ممتع بينما غالبية الأطفال يحبون التقاط الصور مع من يحبونه من نجوم العمل المسرحي.
آخر الأخبار