إيمان سلامة: "الأب الروحي" خطوة مهمة في مشواري

القاهرة - محمد علي:


يُشبهها البعض بالفنانة سعاد حسني، تختار الشخصيات التي تجسدها بعناية شديدة، ترفض مرحلة الانتشار أو المشاركة في أعمال لا تضيف إلى مسيرتها الفنية.
عن شخصية "ليلى"، التي جسدتها في مسلسل "الأب الروحي"، التقت "السياسة"، الممثلة الشابة إيمان سلامة، في هذا الحوار.


لا أركض وراء الموضة وأرتدي ما يناسبني فقط

ما سبب نجاح الجزء الثاني من "الأب الروحي"؟
سيناريو مكتوب بشكل جيد، شخصيات مرسومة باحترافية شديدة، شركة إنتاج تحمست لشباب الممثلين، علاوة على الصراع بين العائلتين في أحداث المسلسل.
أين تضعين المسلسل في مسيرتك الفنية؟
اعتبره خطوة جيدة، تعرف الجمهور عليّ من خلاله بشكل أكبر، منحني مساحة جيدة، دور جديد لم أقدمه من قبل.
متي يبدأ تصوير الجزء الثالث؟
حتى الآن لا أعلم أية تفاصيل، الشركة المنتجة تخبرنا بشكل مفاجئ بموعد التصوير.
ما التطورات التي ستحدث في شخصية "ليلى"؟
لا أعرف شيئاً عن التطورات التي ستحدث في شخصيتها، فالأحداث ما زالت في علم الغيب، المؤلف ما زال يكتب الحلقات.
ما رد فعلك عندما يشبهك الجمهور بسعاد حسني؟
شرف لأية ممثلة تشبيهها بسعاد حسني، إنها رمز وأيقونة للممثلة "الشاطرة"، لها كاريزما خاصة وتمثل كل حاجة "حلوة"، ظاهرة لن تتكرر، ممثلة محبوبة، تتمتع بجماهيرية عريضة، أدعو الله أن أحقق ما حققته في مشوارها الفني، لكني أختلف عنها في الشخصيات التي أقدمها بعيدا عن الشبه.
هل عرض عليك تقديم سيرتها الذاتية؟
كثيرون تحدثوا معي في هذا الموضوع، لكنني لست متحمسة لتقديمها، لأنها إذا لم تقدم بشكل جيد لن تضيف لي كممثلة، خصوصا أن منى زكي قدمتها ولم تحقق النجاح المتوقع.
ما سبب غيابك عن دراما رمضان؟
ليس غيابا، لكننى لم أتلقَّ عرضا جيدا، كما أن التواجد في دراما رمضان لم يعد يشكل فرقا بالنسبة لي، في ظل وجود مواسم أخرى تحقق نجاحا جيدا.
ما مصير مسلسل "الضاهر"؟
مصيره عند منتجيه ومخرجه، لا أعلم عنه شيئاً، لا انتظر عرضه، خصوصا أنه تم الإعلان عن عرضه أكثر من مرة ثم يتأجل في اللحظات الأخيرة لأسباب لا أعلمها، كما حدثت به تغييرات كثيرة.
ما أقرب شخصية إلى قلبك؟
لم أجسد بعد الشخصية التي تبرز طاقتي التمثيلية، بشكل عام آخر شخصية أقدمها تكون الأقرب لقلبي.
لماذا؟
لأنني أكون مقتنعة بها، الممثل في آخر كل عمل يقدمه يشعر أنه نضج فنيا ويختار الشخصية التي يجسدها عن اقتناع، لذلك أعتبر شخصية "ليلى" في "الأب الروحي" من الشخصيات التي أعتز بها، علاوة على أنها علقت في أذهان الجمهور ويناديني باسمها.
ما خطط مسيرتك الفنية؟
لا أخطط لمسيرتي الفنية، أترك ذلك على الله، كل ما أفعله إنني أدعم نفسي بكورسات التمثيل.
هل اختلفت اختياراتك بعد نجاح شخصية "ليلى"؟
اختيارات الممثل تختلف من وقت لآخر، الممثل كلما عمل أكثر تختلف اختياراته بعد اكتساب الخبرة، نضجه الفني، كثرة وقوفه أمام الكاميرا، الدراسة.
لماذا تكتفين بعمل فني واحد في العام؟
لا أتعمد ذلك، أريد المشاركة في أكثر من عمل، لكننى دائما أحب اختيار الشخصيات المؤثرة، لا أفضل التواجد في أعمال من أجل التواجد، يهمني الكيف وليس الكم.
هل تخطيت مرحلة الانتشار؟
لم أمر بمرحلة الانتشار أصلا، لأنني من أول يوم قررت عدم الدخول في تلك المرحلة، أنا ضد هذا الأمر، الحمد لله أختار الشخصيات التي أقدمها، لا أحب تقديم عمل وأندم عليه، لذلك أدقق في اختياراتي.
أين أنت من السينما؟
أحلم بالعمل بها لكني ما زلت انتظر العرض المناسب، خصوصا أن ذاكرتها أقوى من الدراما، المسلسل يعرض على مدار عام أو أثنين، عكس الفيلم الذي يعيش بشكل أكبر، لذلك عندما أقدم شخصية سينمائية يجب أن تكون جيدة افتخر بها، أريد أن تكون البداية قوية.
ألم تفكري في المسرح؟
كل الاحترام والتقدير للمسرح أبو الفنون، لكنه يحتاج إلى مجهود، طاقة، تفرغ، وممثل يكون على قدره، أنا في أمس الحاجة حاليا لجمهور الدراما والسينما، لأن الكثيرين لا يدخلون المسرح عكس الدراما، التي تدخل كل منزل، للأسف المسرح لا يشهد إقبالا باستثناء عدد من المسرحيات.
ما سبب رشاقتك؟
العودة لممارسة الرياضة حينما احتاج إلى إنقاص وزني للحفاظ على رشاقة جسمي.
ما وراء جلسات التصوير التي قمت بها أخيرا؟
أتلقى عروض تصوير من مصورين كثيرين، أختار من لديه فكرة جيدة وأنفذها، خصوصا أن معظم الممثلين في مصر والخارج ينشرون صورهم من حياتهم اليومية وجلسات تصويرهم في "انستاغرام"، جلسات التصوير تجعلني متواجدة باستمرار من خلال "السوشيال ميديا".
ماذا تمثل الموضة لك؟
لا أركض وراء الموضة، أرتدي ما يناسبني ويتفق مع شخصيتي، يناسب جسمي وشكلي، أرتدي ما أرتاح فيه، لا أفكر في ما يعجب الناس، الأهم أن يليق عليّ، أميل أكثر للأزياء القديمة و"ستايل" الأبيض والأسود، الفستان.
هل تتعاملين مع مصممي ازياء؟
أحب الجاهز الذي يناسبني حتى لو لم يكن "براند".
ما لونك المفضل؟
الأسود ملك الألوان، الأحمر، الجيري، مؤخرا "البينك" لأنه لون راقي.