منوعات
إيمي إسلام: تمردت على "الدلوعة" في "بنات ثانوي"
الثلاثاء 03 ديسمبر 2019
5
السياسة
القاهرة - محمد علي:تعيش نشاط فني سينمائي، إذ يعرض لها بعد تأجيل سنوات فيلم "انت إيه"، كما تشارك في فيلمي "زنزانة 7" و"بنات ثانوي"، مما أبعدها عن المشاركة في الأعمال الدرامية، كما تدرس حاليا التمثيل في كلية السينما لدعم موهبتها.عن أعمالها، التقت "السياسة"، الممثلة إيمي إسلام، في هذا الحوار:ما شعورك مع عرض فيلم "انت ايه" بعد سنوات من التأجيل؟وقفت لأول مرة أمام الكاميرا في العام 2016 لتصوير هذا الفيلم، كان يحمل وقتها اسم "عامل من بنها"، أكيد "مبسوطة" بعرضه، بصراحة كنت فقدت الأمل نهائيا في عرضه بعد كل هذه الفترة.ما رأيك في توقيت العرض؟توقيت العرض ظلم الفيلم، كما ظلمه تأخر عرضه، لأن الفيلم اعتمد وقتها على أبطال "مسرح مصر" الذين كانوا "ترند" حينها في "السوشيال ميديا"، حاليا اختفى "مسرح مصر".ما سبب تغيير اسم الفيلم؟الاسم تغير من "عامل من بنها" إلى "انت ايه"، من جانب الشركة المنتجة، لكي لا يقول أحد أن الفيلم استغرق وقتا لعرضه، أرى أن الاسم الأول أفضل بكثير من الاسم الجديد.هل تعتبرين عرضه حاليا يعود عليك بالسلب؟طرحت صورة عبرة حسابي الشخصي من مشاهد الفيلم والجمهور لم يعرفني، لذلك فعرضه في الوقت الحالي بالفعل لا يفيدني، الجمهور لم يتعرف علي، فالستايل تغير، طريقة تمثيلي وأدائي تطورت، لذا فضرره أكثر من نفعه، لكن من سيشاهد الفيلم سيعرف بالتأكيد أنه قديم.هل أنت غير راضية عنه؟راضية عنه أكثر من فيلم "كازانوافا"، فرغم صغر مساحة شخصيتي لكنها مؤثرة جدا في الأحداث، أحد مشاهدي تعتبر "ماستر سين" يقلب أحداث الفيلم، عكس دوري في "كازانوافا"، الذي لم يكن مؤثرا، كان بلا قصة ولا هدف.هل شعرت بالخوف من رد فعل المخرجين الذين لا يعرفون أنه أول أعمالك؟الحمد لله اجتهدت بشكل كبير في تقديم شخصية الممرضة "البيئة" التي تعمل في مصحة نفسية وتنتج عن تصرفاتها ردود فعل كوميدية، بشهادة فريق العمل قدمت مشاهدي بشكل جيد، كنت أريد اثبات نفسي في التمثيل من خلال هذه الشخصية، حاليا أدرس في كلية السينما وأدائي تطور بشكل كبير، بصراحة لا أحبذ طرح الأعمال بعد فترة من تصويرها مما يساهم في تأخر الفنان، لأن المشاهد لا يعرف أن الفيلم مؤجل عرضه منذ سنوات.هل تحبين تقديم الكوميديا؟رغم شخصيتي في فيلم "انت ايه" تنتج عنها الكوميديا، لكنني لا أحبها، خصوصا التي تعتمد على "الإفيهات"، إذ أفضل كوميديا الموقف.ما الشخصيات التي تفضلينها؟أحب الشخصيات المركبة والشريرة، تستهويني كثيرا لتقديمها، تحقق نجاحا كبيرا لكل من قدمها، كما أحب الشخصية الأكشن، لذا تمردت على شخصية الفتاة الجميلة في فيلم "بنات ثانوي".ما شخصيتك في الفيلم؟لأول مرة أجسد شخصية "بلدي جدا"، كنت أتمنى تقديمها منذ فترة، لأنها ستظهر قدراتي كممثلة بدلاً من أدوار الفتاة الجميلة، التي يمكن لأية ممثلة عادية تقديمها.هل بدأت التصوير؟أصور مشاهده حاليا مع المخرج محمود كامل، رشحني للفيلم أحمد السبكي الذي أتعاون معه للمرة الأولى.ما سبب ابتعادك عن الدراما؟"عمري ما ركزت في الدراما"، توجد مسلسلات كثيرة تم الاتفاق عليها، لكن تحدث تغييرات عدة، حتى كبار الممثلين يعانون من تلك الأمور.هل ترين أن "الواسطة" تسيطر على الدراما؟"لا.. أبدا"، شاركت من خلال اختبارات، في ثلاثة مسلسلات ستعرض خارج رمضان، الأفضل أن يكون العمل بالمجال في المقام الأول لمن درسوا التمثيل، لأنهم دعموا موهبتهم بالدراسة، لذلك لا يجب للواسطة أن تكون سببا لدخول أشخاص غير دارسين التمثيل إلى المهنة.ما مصير فيلم "زنزانة 7"؟انتهيت من تصوير 70 في المئة من مشاهده، توقف التصوير لظروف إنتاجية، لأن الميزانية ضخمة، بالتأكيد سيتم استئناف تصويره.هل حصلت على الفرصة المناسبة في التمثيل؟حتى الآن لم أجد تلك الفرصة، ما زلت انتظرها، لم أقصر، يومي كله في سبيل التمثيل من المسرح للدراسة.ما مصير مسرحيتك مع تامر عبدالمنعم؟انتهينا من البروفات، يفترض تقديمها في المملكة السعودية، لكن الأوراق الخاصة بالسفر لم تنته بعد.ما طموحك؟التمثيل والإنتاج، بدأت خطوات أسرع في الإنتاج، لأنني أحب البيزنس، كما أن الإنتاج يجعلني أكون علاقات صداقة في الوسط الفني بشكل أكبر.ماذا عن اختياراتك الفنية؟أصبحت أكثر نضجاً، اختار الشخصيات والأعمال المناسبة التي تظهرني بشكل أفضل، أعتذر عن الأدوار والأفلام دون المستوى، اركز على ما يضيف إلى رصيدي الفني.ماذا ستفعلين إذا لم تجدي العمل المناسب؟سأمكث بالمنزل حتى أجد العمل المناسب، أفضل التقاعد عن المشاركة في عمل دون المستوى، بعد فيلم "كازانوافا" تلقيت عروضا كثيرة من هذه النوعية واعتذرت عنها، أفضل المشاركة فى فيلم يشارك في أكثر من مهرجان ولا يشاهده أحد، بدلا من المشاركة في فيلم تجاري بلا معنى أو قصة.هل ما زلت تحلمين بالعمل مع عادل إمام؟نعم، أتمنى مشاركته في مشهد واحد حتى لو صامت لأنه صنع نجاح كثيرين في الوسط الفني.هل ما زال وشم الجرأة يميزك؟أكيد، هذا الوشم يعبر عن شخصيتي وصراحتي في الحديثمع الآخرين.