
خالد شخير

أحمد البديح

علي الدقباسي

عسكر العنزي
كتب ـ عبدالرحمن الشمري: رغم سخونة الماراثون الانتخابي المحموم، والصراع العاتي على المقاعد الـ50 بمجلس الأمة، لم يخل المشهد الانتخابي من الطرائف المثيرة للضحك والتندر والابتسام، الذي ليس كله تعبيرا عن السعادة، أو التعجب، فقد كشفت ابتسامات الكثير من المرشحين عن "قلق"، وأخرى عن "ارتياب"، وثالثة عن سخرية أو تهكم. في بعض الابتسامات "استجداء لأصوات الناخبين"، وفي أخرى "محاولة ماكرة لخداعهم على طريقة "أنا مرشح خفيف الظل ويمكنني إسعادكم وادخال البهجة والسرور عليكم حتى وإن كنت لا أجيد القيام بوظائف التشريع والرقابة"!وفي بعض الابتسامات "إحباط" من تجارب سابقة، أو "تشاؤم" أو "دعوة للانصاف" على غرار ابتسامة الوزيرة السابقة د.جنان بوشهري، التي قدمت أوراق ترشحها، أمس، من دون ان يفوتها التأكيد على أن "الثقة اهتزت في كل مؤسسات الدولة وان المواطن يراها بعين الشك لا بعين الاطمئنان".ابتسامات بعض النواب السابقين بدت "اعتذارية"، تضمنت دعوة لنسيان الماضي وتجاوز الاخفاقات السابقة، التي ترتبت على مواقفهم أو اصطفافاتهم مع الحكومة، ودعمهم لهذا الوزير أو ذاك، بينما أطل نواب سابقون بالوجوه العابسة والمتجهمة ذاتها -وعلى سبيل اظهار الجدية والحزم- من دون ان يكلفوا انفسهم عناء محاولة الابتسام ولو على سبيل المجاملة لناخبيهم! وضمن مفارقات المشهد المثيرة، أمس، قسم أحد المرشحين بـ"دفنة أبيه" أنه تقدم للترشح على سبيل "الطنازة" -على حد قوله-، ودعوة آخر إلى الاحتفال بـ"عيد الماي" على غرار ما يحدث في تايلند!