منوعات
ابن أحلام العجارمة كان مع والده... وعلا الفارس على خط الأزمة
الأربعاء 27 يوليو 2022
5
السياسة
دافعت الإعلامية الأردنية علا الفارس، عن زميلتها المذيعة أحلام العجارمة، ودخلت على خط أزمتها مع زوجها وليد سقالاكي، معلنة مساندتها في ظل الهجوم عليها فيما يخص اختطاف ابنها الصغير الوليد. شاركت الفارس، أكثر من تغريدة تعليقا على فيديو لقاء العجارمة مع ابنها الوليد، وقالت: "تذكرت لما قالوا عني توقفت وأنا طلبت اجازة ورحت الولايات المتحدة وبعدها تعاقدت مع مكان آخر واستقلت، والعالم نازلين تأليف أولهم زملاء لي… البنت طلبت اجازة اللي مرقت فيه مو سهل.. وأخيرا لو عندي ذرة شك انه أحلام بتألف أو حتى قصدت الاساءة لأهل سورية أو غيرهم ما بكتب حرف.. الأمور حورت". وأضافت علا في تغريدة ثانية مخاطبة المشككين في صحة رواية أحلام العجارمة عن خطف ابنها: "كيف بدها تتهم زوجها وبينهم محاكم؟ عشان يستخدم هذا الشيء ضدها قانونيا؟ هو طلع بفيديو ما أحد أشار له لكنه اعترف وفوق هذا اتهمها بما ليس فيها، ليبرر فعلته وأجج الرأي العام ضدها.. أنا ما بحب الظلم أبدا أحلام ما قصدت الاساءة والأيام كفيلة بتوضيح ذلك بعد أن يقول القانون كلمته الأخيرة". وشارك زوج الإعلامية أحلام العجارمة، مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، نفى فيه قصة الخطف التي تعرض لها الوليد ابن المذيعة الأردنية.وقال وليد سقالاكي مخاطبا العجارمة، إنه مبهور بـ "فيلم" الاختطاف، طالبا منها رقم المخرج الذي استطاع تأليف وتمثيل قصة الاختطاف المزعومة، على حد وصفه.ونفى سقالاكي كل ما قالته العجارمة، عن وقوف عصابة تتاجر بالبشر وراء خطف ابنها، مستهجنا رواية تهريب الطفل من إسطنبول ومن ثم إدخاله إلى إدلب، مشيرا إلى أن لا أحد يدخل إدلب ويستطيع الخروج من الحدود عن طريق التهريب.وأوضح أن ابنه لم يخطفه أحد، وأنه أخذه بقرار من المحكمة التركية، مضيفا أنه على خلاف مع زوجته منذ 10 أشهر، ولغاية الآن مازالت على ذمته ولم يحدث طلاق بينهما.وأوضح أن هناك خلافا ومحكمة ودعاوى، ولكن دون طلاق حتى الآن، مستغربا من إدعاءات زوجته في منصات "السوشيال ميديا"، مضيفا أنه لا يستطيع رؤية ابنه حاليا سوى مرة في الشهر بوجود رجال الشرطة.وقال وليد، إنه بقرار من المحكمة استلم ابنه من أحلام، وأدخله سيارته، ومن ثم قام بإعطائه لصديق له أوصله إلى الحدود، ودخل الطفل سورية بطريقة شرعية، وكان أمانة عند جماعة يعرفها لحين ترتيب أوراقه الثبوتية ليعود ويأخذه من تلك الجماعة.وكشف عن أنه كان ينوي وضع ابنه في إدلب حتى يستطيع اللحاق به ومن ثم البقاء معه وسط أهله في لبنان بضعة أشهر ريثما يتم حل الخلاف بينه وبين زوجته، ومن ثم يقوم بإعادة الوليد لأمه، مشيرا إلى أنه لم يكن ينوي أن يحرمها من ابنها.وبين سقالاكي، أن ولده بقي 10 أيام في إدلب وانه كان على تواصل دائم عبر الفيديو مع الجماعة التي كان يأتمنها عليه وكان يتحدث مع ابنه يوميا للاطمئنان عليه، كما بحوزته مقاطع فيديو للوليد وهو في إدلب تنم عن الأجواء التي كان يعيشها هناك وكيف كان يلقى حسن الرعاية والاهتمام.وأكد وليد، إنه من اتخذ قرارا بتسليم الوليد لوالدته، لأن الجماعة التي كانت تعتني به في إدلب تعرضت للضغط، مستنكرا ما قامت به زوجته من تصريحات وتقديم الشكر لجهات عدة على جهودها لتخليص ابنها من قصة اختطاف مزور، موضحا عدم خوفه من أي إجراء قانوني، وأنه سيعود إلى تركيا لأنه ليس مطلوبا.