الاثنين 23 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ابنة شقيقة خامنئي تطالب بمقاطعة "النظام الدموي"

Time
الأحد 27 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
طهران، وكالات: مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الإيرانية المندلعة منذ أكثر من شهرين، واستجابة للدعوات التي أُطلقت سابقاً من أجل الاحتجاج تضامناً مع أهالي المناطق الكردية لاسيما، كردستان، تجمع طلاب جامعة العلم والثقافة في العاصمة الإيرانية طهران.
وهتف الطلاب منددين بـ"جرائم وانتهاكات" السلطات، وصدحت أصواتهم بعبارة " الموت لولاية الفقيه"، كذلك، تجمع طلاب كلية النسيج بجامعة أميركبير للتكنولوجيا، وراحوا يغنون سوياً، تضامناً مع زملائهم المعتقلين في السجون، كما حملوا صورهم مطالبين بإطلاق سراحهم.
إلى ذلك، شهدت مدينة أصفهان وسط البلاد أيضاً، تظاهرة احتجاجية حاشدة لطلبة جامعة أصفهان للتكنولوجيا، فيما نظم طلاب جامعة فارابي في قم وقفة احتجاجية، منددين بقمع السلطات والاعتقالات التعسفية التي طالت طلاب الجامعة.
وفي تحد لشرعية المرشد حرق محتجون من جميع أطياف المجتمع صوراً لخامنئي ونادوا بسقوط النظام، كما أضرم محتجون النا‌ر في مقر للباسيج بمدينة برازجان في محافظة بوشهر وحرقوا صورة لقاسم سليماني في مدينة قرتشك جنوب طهران.
وعلى خط الاحتجاجات التي شارف شهرها الثالث على الانتهاء عقب وفاة مهسا أميني في سبتمبر الماضي تستمر الاحتجاجات بأشكالها المتنوعة، وفي هذا السياق، دخل سائقو الشاحنات في منطقة شابور بأصفهان، إضراباً، وشوهدت الشاحنات مصطفة على حافة الطريق السريع، كما انضم عمال مصانع عدة، إلى موجة الإضرابات التي تشهدها الأسواق ووالجامعات في إيران.
من جانبه كشف ممثل مهاباد في البرلمان، جلال محمود زاده أن قوات الأمن قتل خلال الثلاثين يومًا الماضية 105 أشخاص في المناطق الكردية. ومع ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا""، إلى 448 محتجاً منهم 63 طفلاً، فضلاً عن اعتقال نحو 18170 شخصاً، وفي ظل غياب الحلول التي تعيد الإيرانيين إلى منازلهم، أشهرت "فريدة مراد خاني" الناشطة السياسية ابنة شقيقة المرشد علي خامنئي، صوتها ضد خالها الذي يواجه نظامه احتجاجات شعبية عارمة.
وقالت "فريدة مراد خاني"، في شريط فيديو من مكان اعتقالها في طهران، إن على المجتمع الدولي وقف التعاون والتفاعل مع النظام الإيراني الحالي، مشيرة إلى أن الشعب سوف يسقط النظام ولن يطلب دعماً في هذا الصدد.
كما طالبت "الحرس الثوري والباسيج العودة إلى رشدهم قبل فوات الأوان والانضمام إلى صفوف الشعب، وجددت خطاباتها للمنظمات الحقوقية الدولية، قائلة: "لا تتركوا الشعب الإيراني وشأنه ولا تكتفوا بإصدارات البيانات والاستنكار بل يجب اتخاذ خطوات عملية ضد النظام القائم الذي يقوده خامنئي".
وانتقدت مرادخاني في الفيديو المنشور بشدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والساسة الأوروبيين وطالب كل شعوب العالم بعدم ترك النساء والرجال والأطفال الإيرانيين وحدهم.
في المقابل كرر اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري اتهام الغرب بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تشهدها بلاده واصفاً المتظاهرين بـ"المغرر بهم".
وقال سلامي في كلمة أمام أفراد قوات التعبئة إن البلاد تواجه اليوم حرباً كبيرة، وكل ما يحاك من خطط من قبل قوى الشر والنفاق هي لاستهداف الثورة.. مشيرا إلى ان العدو كان يعتقد بأن النظام سيسقط لكنه لا يعلم أن إيران قوية، كما اعتبر أن "من يعتقد أن النظام الإيراني سيسقط فهو واهم".
وعبّر سلامي عن عزم بلاده على مواجهة التدخل من قبل الغرب في شؤونها، داعياً من وصفهم بالمغرر بهم من قبل الغرب للعودة إلى حضن الدولة.
آخر الأخبار