"اتحاد البترول": وزير النفط سيكون خصماً إذا لم يقف مع العمال ضد افتراءات النواب

كتب - فارس العبدان:


استنكر رئيس اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات محمد الهاجري سكوت وزير النفط د. خالد الفاضل المريب وعدم الرد على الافتراءات التي تواجه العاملين في القطاع النفطي، وسيكون خصماً اذا لم يقف مع العمال، أما الاصطفاف مع العاملين أو الأعضاء الذين يريدون أن ينالون من العمال خاصة أن هذه الهجمات مرت علينا وما حصل بالأمس لن نسمح بتكراره.
وقال الهاجري في مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس في مقر اتحاد البترول بحضور عدد من العاملين بالقطاع النفطي للرد على الحملة التي تواجه العاملين بالقطاع النفطي: للأسف انها تصدر من اشخاص من المفروض أنهم يدافعون عن العاملين بشكل عام للدولة وليس الهجوم على القطاع النفطي.
واضاف أن العاملين بالقطاع النفطي يعملون على مدار الساعة لحماية وانتاج البترول بداية من الانتاج والحفر والتنقيب والتصدير الى جميع المستهلكين في دول العالم ، حيث إن العمل شاق ويعملون على مدار الساعة ولا ينتظرون شكرا من احد ولكن يحزن الجميع ان نواب يمثلون الامة والشعب من المفترض ان يكونوا صوتنا داخل قاعة عبدالله السالم ولكنهم يهاجموننا.
واشار إلى أن الجميع يعلم ان ما يتميز العاملون به بالقطاع لم يأت من فراغ بل مطالبات على مر التاريخ لمناضلين عمال سعوا طوال تلك السنوات لتحقيق هذه المميزات.
ووجه الهاجري رسالة الى النائب عدنان عبدالصمد رئيس لجنة الميزانيات قائلاً "ياحضرة النائب لم نر منك دوراً للمطالبة للعاملين بالقطاع ولا حتى للمواطنين ولم نر لك اي تحرك في تعيين خريجين رغم شهاداتهم المطلوبة، ولم نر منك تفاعلاً مع الحملات التي نظمناها مؤازرة للطلبة على العكس نرى منكم هجمة عكسية لمجرد وقوفنا مع الخريجين".
وأوضح "زرنا النائب للوقوف مع مطالبنا ولكن للأسف اقولها بصريح العبارة لم نر منه إلا الخذلان للعاملين عبر افتراءات لمميزات غير حقيقية، واذا صحت الارقام فإننا نستحقها ، حيث إن دور النائب هو الوقوف مع المواطن لتوفير فرص وظيفية حقيقية وتخفيف الأعباء عن المواطن".
واستغرب الهاجري الهدف من الترويج ان رواتب العاملين تتجاوز سبعة الاف دينار ورواتب العاملين بالقطاع الحكومي لم تتجاوز 1400 دينار، حيث إن متوسط الرواتب بالقطاع الحكومي اقل من الف دينار ونتمنى زيادته ونطالب النائب بالسعي لزيادتها وليس عبر الترويج لارقام غير حقيقية مستعرضاً صورة لشهادة راتبه لم تتجاوز 2500 دينار بعد الخصومات قائلاً "خدمتي تجاوزت 14 سنة".