الاقتصادية
"اتحاد الصناعات": اتفاقية مع"القوى العاملة" لتدريب وتعيين 20 شاباً
الأربعاء 19 سبتمبر 2018
5
السياسة
كتب-عبدالله عثمان :قال رئيس اتحاد الصناعات، حسين الخرافي، إن الاتحاد اخذ على عاتقه مسؤولية تدريب الشباب الكويتي الجاد والراغب في إيجاد فرص عمل مناسبة في القطاع الصناعي على وجه التحديد، حيث تبنى الاتحاد خلال السنوات الاخيرة عدداً من البرامج والدورات التدريبية التي أهلت عددا منهم للعمل في هذا القطاع، وفتحت المجال أمام عدد آخر نحو بدء مشاريعهم الصناعية الخاصة،كاشفا عن توقيع عقد جديد مع الهيئة العامة للقوى العاملة لتدريب وتوظيف 20 شابا وشابة في المصانع الكويتية.وأضاف الخرافي في كلمته خلال حفل ختام مشاريع الاتحاد 2018، الذي اقيم امس ان "الصناعات" نجح بالفعل في التوفيق بين حاجات ورغبات الشباب الكويتي الطموح من جهة، وقدرات القطاع الخاص الصناعي من الجهة الاخرى، وذلك انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية في هذا المجال، حتى كانت النتيجة تدريب مجموعة لا بأس بها من الشباب الكويتي حديث التخرج، وتأهيلهم نحو العمل في القطاع الصناعي بأسلوب حديث، وهو الامر الذي ستتضح نتائجه في المستقبل القريب من خلال مجموعة من الكوادر التي تم الاستثمار بها علمياً وعملياً خلال السنوات القليلة الماضية. كوادر بشرية وذكر أن اتحاد الصناعات الكويتية ومن خلال قربه الشديد من المصانع الكويتية، قد استطاع أن يتعرف على مدى حاجة هذا القطاع للكوادر البشرية الكويتية القادرة على إدارة وتشغيل المصانع، والعمل الحرفي في عدد من قطاعات وخطوط الانتاج، لذا قام بتوجيه جهوده نحو تشجيع الشباب على الانخراط في برامج ودورات تدريبية تؤهلهم للتعرف على هذا القطاع عن قرب والوقوف على أهم احتياجاته من القوى والكوادر القادرة على العمل والانتاج والنهوض بهذا القطاع الحيوي الهام.وشكرالخرافي كافة الجهات الداعمة لمسيرتهم وشركائهم في النجاح مثل لوياك وبنك الكويت الصناعي وصناعات الغانم وشركة الفحم البترولي ووزارة الدولة لشؤون الشباب والصندوق الكويتي لتنمية ودعم المشروعات الصغيرة، وكذلك كافة الشركات والمصانع التي ساهمت في خلق وتوفير فرص عمل لابنائنا الكويتيين والكليات والمؤسسات التعليمية الداعمة. دعم المشاركين من جهته، أشار نائب المدير العام لقطاع تمويل الاستثمار في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مناف المنيفي، أن دور الصندوق لايقتصر على التمويل فحسب، وانما يهدف إلى دعم المشاركين والوصول بهم إلى المراحل النهائية حتى يتمكن من الاستفادة من التمويل وضمان نجاح المشروع.وأضاف أن دور الصندوق تنموي من خلال توفير دورات عامة وأخرى متخصصة، مؤكدا أن الصندوق لا يوجه المبادرين بل يدربهم ويدعمهم. 120 مشروعاً بدوره قال الرئيس التنفيذي بالانابة في الكلية الاسترالية، صقر الشرهان، إن برنامج عمل الكلية يركز على الجانب المهني من خلال تعليم بالاسلوب النظري والعملي في ذات التوقيت، سواء عن طريق مشاريع تخرج أو برامج أعمال ، مضيفا أن الكلية الاسترالية لديها 120 مشروع تخرج للطلبة سنويا وأن عددا منها قد يتحول إلى مشاريع صغيرة.من جانبها، أشادت رئيس قسم الإعلام في بنك الكويت الصناعي، سارة المكيمي، بدور اتحاد الصناعات في دعم الشباب الكويتي إذ لعب دورا في زرع البذرة وتهيئة الشباب للعمل بالقطاع الصناعي ، موضحة أن برامج الاتحاد تحتاج إلى دعم أكبر من الناحية الاعلامية والتوعية لتصل إلى جميع فئات المجتمع خصوصا وأن هناك مشكلة تتعلق بقلة الوعي بأهمية القطاع الصناعي.بدورها، أشارت مستشار مشروع برنامج صناع المستقبل، لطيفة الصالح، إلى أن البرنامج انطلق في 2014 لتوعية الشباب للعمل بالقطاع الصناعي ، مشيرة الى أن الاتحاد عهد على نفسه الوصول إلى أصحاب العمل لاعطاء الفرصة للكويتيين، مؤكدة أن الشباب الكويتي قادر على الإنجاز ولديه شغف بالعمل واثبات الذات ولا يحتاج سوى للدعم والتشجيع.من جهته، ذكر عضو لجنة التقييم الدكتور عبدالعزيز التركي، أن هناك عددا من الأفكار التي قدمها الشباب للجنة كانت مبدعة ومفاجئة وجريئة، اذ كشفت أن لدينا نخبة من الطاقات تحتاج إلى المساندة والتوجيه ، معربا عن أمله بأن يرى انعكاسا لذلك في المناهج الدراسية، خصوصا وأن الكويت لديها أعلى نسبة مبادرين ومبدعين حصلوا على جوائز عالمية. تدريب 3 أجيال الى ذلك قالت مدير عام اتحاد الصناعات الكويتية هدى البيشي: إن عام 2018 شهد تدريب 3 أجيال عمرية مختلفة في مقدمتها مشروع فرسان الصناعة للطلبة والطالبات بالشراكة مع شركة لوياك.وأضافت البيشي ان هذا العام شهد أيضا توظيف 15 كويتيا وكويتية من حديثي التخرج في الجامعات الخاصة والحكومية في المصانع المحلية بالتعاون مع الاتحاد علاوة على اختتام مصنع المبادرين الثالث والذي أسفر عن مجموعة من المشاريع المميزة الحاصلة على دعم الصندوق الكويتي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.