الاقتصادية
"اتحاد الصناعات": تعيين 20 مهندساً في القطاع بالتعاون مع "القوى العاملة"
الاثنين 04 مارس 2019
5
السياسة
كشف رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات، حسين الخرافي على هامش اختتام مشروع صناع المستقبل 6، عن تعيين 20 مهندساً في القطاع الصناعي، إثر جهود مشتركة قام بها "اتحاد الصناعات" مع الهيئة العامة للقوى العاملة، بناء على العقد الذي تم توقيعه بين الطرفين خلال أواخر العام الماضي، والذي يعتبر امتداداً لـ 5 مشاريع سابقة تهدف جميعها إلى زيادة نسبة العمالة الوطنية في المصانع المحلية.وأكد الخرافي أن "الصناعات" لا يألو جهداً في سبيل توفير فرص عمل للشباب الكويتي المؤهل في المصانع والشركات الصناعية وغير الصناعية، ومحاولة فتح الباب أمام الطاقات الشبابية ومنحهم الفرصة تلو الاخرى للعمل والانتاج وإثبات الوجود، وفي الوقت نفسه فإننا ندعو الشباب انفسهم إلى ان يكونوا عند حسن الظن بهم وان يكونوا "سفراء" لغيرهم لتشجيعهم على دخول مجال العمل في القطاع الخاص.وقال: "إنني وإذ أبارك للطلبة الخريجين الذين حالفهم الحظ لإيجاد فرصة العمل المناسبة، فإنني أحضهم على الحفاظ عليها وتطوير مهاراتهم والاستفادة من هذه الفرصة في اكتساب الخبرة التي تساعدهم للوصول إلى أعلى المراتب، وأقول لمن لم يحالفه الحظ بأنه يكفيه فخراً شرف المحاولة واكتساب المهارات التي ستفتح له ابواب المستقبل المشرق".وتطرق الخرافي إلى التعاون البناء والمثمر بين الاتحاد والهيئة العامة للقوى العاملة وجهودهم الصادقة التي أثمرت بالفعل عن خلق فرص عمل جديدة وحقيقية للشباب الكويتي.بدورها، اكدت نائب المدير العام في الهيئة العامة للقوى العاملة، إيمان الأنصاري أن الفكرة كانت تعتبر صعبة في البداية، وأن النجاح فيها قد لا يكون سهلاً، ولكن اصرار اتحاد الصناعات ساهم في نجاح التجربة وأثمر عن دخول عدد من الشباب الكويتي إلى القطاع الصناعي .ولفتت إلى أن رؤية الاتحاد كانت تعتمد على تدريب وتثقيف الخريجين حول أهمية القطاع، مؤكدة أنه متى ما تم تدريبهم بالشكل الصحيح فإن هؤلاء الشباب سيكونون بعد فترة قادرين على قيادة العمل في القطاع الصناعي.من جانبها، قالت مستشارالمشروع لطيفة الصالح، إن من أكثر الصعاب التي كانت تواجه المشروع هي إقناع أصحاب المصانع بأن يوظفوا المهندسين الكويتيين وكذلك إقناع أصحاب الاستثمار باستثمار رؤوس أموالهم في الجانب البشري وإقناع الشباب أنفسهم بالعمل في القطاع بعد تخرجهم.وحضت الصالح الشباب الكويتي على التفكير بالقطاع الصناعي كأحد قطاعات العمل المهمة بعد التخرج، مؤكدة أن الاتحاد سيواصل دعمه لكل الشباب الجادين من خلال تدريبهم وتعليمهم، مبينة أن من لم يحالفه الحظ، فيكفيه أنه قد أخذ فكرة عن القطاع الصناعي .من جانبها قالت الخريجة المهندسة شهد طارق، إن الشباب الكويتي على دراية بأهمية القطاع الصناعي إلى أن جاء مشروع صناع المستقبل ليكون هو البوابة لدخول الشباب إلى هذا القطاع.