اتحاد الصيادين: أزمة الديزل وراء قلة المصيد… مضطرون للتوقف
سلة الربيان لامست مائة دينار بسبب نقص المعروض
عبدالناصر الاسلمي
أكد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك أن أزمة الديزل أثرت على الأسواق والأسعار، خصوصا أن سوقي شرق والفحيحيل يكادان يخلوان من المنتج المحلي، والمعروض أقل بكثير من السابق ما تسبب بارتفاع الأسعار، وكأننا ندور في حلقة مفرغة، مشددا على ضرورة وضع حلول عاجلة، قبل الوصول إلى طريق مسدود، فكثير من الصيادين يفكرون في بيع رخصهم وقواربهم وتسفير عمالتهم بسبب ارتفاع التكلفة التشغيلية وعدم كفاية حصة الديزل المدعومة.
وقال الاتحاد في بيان له إن سلة الربيان لامست مائة دينار، وأن ما يحدث مع اتحاد الصيادين لم يحدث مع أي اتحاد آخر من اتحادات الأمن الغذائي، مشيرا الى ان قرار صرف نصف حصة الديزل مدعوما والنصف الآخر بلا دعم له أبعاد كارثية وسوف يتسبب في عزوف الصيادين عن نزول البحر قسرا، لأن تكلفة رحلة الصيد تتخطي 400 دينار وسوف تتضاعف بسبب الديزل غير المدعوم ولن يكون دخول البحر ذا فائدة وستلحق بالصيادين المزيد من الخسائر، داعيا لجنة الدعوم إلى مراجعة قرارها وصرف الحصة كاملة كما كانت في السنوات الماضية.
وأضاف ان الاتحاد لم يجد مبررا لوقف حصة الديزل المدعوم تارة، وتخفيضها إلى النصف تارة اخرى ثم تلجأ لجنة الدعوم لإعادة نصف حصة الديزل مدعومة والنصف الاخر غير مدعوم، متسائلا عن الأسباب التى أدت إلى محاربة المنتج المحلى من الأسماك والربيان.
وقال الاتحاد في بيانه اننا كثيرا ما نسمع من المسؤولين ضرورة دعم المنتج المحلي الاانها مجرد شعارات فهناك من يتعمد وضع العراقيل أمام المنتج المحلي كما نراه فى موضوع حجب الديزل المدعوم وكأن هناك من يحاول القضاء على مهنة الصيد برمتها هذه المهنة التراثية العريقة، ويدفع في اتجاه الاعتماد على المنتج المستورد.