اتحاد الصيادين يطالب "البيئة" بتحديد أسباب نفوق الأسماك بدل تحميل اصحاب مراكب الجر الخلفي المسؤولية

رفض اتحاد الصيادين الاتهامات التي وجهتها هيئة البيئة للصيادين وتحميلها اصحاب مراكب الجر الخلفي مسؤولية إلقاء الاسماك الميتة في المياه والعثور على اعداد منها تظهر كأنها نافقة، داعيا الهيئة الى البحث عن الاسباب الحقيقية والموضوعية لنفوق الاسماك.
وكان مدير عام الهيئة العامة للبيئة، رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله الأحمد اعلن أنه تم رصد عدد من أسماك (الجم) واسماك قاعية غير تجارية ملقاة على شاطئ ميناء (عبدالله) خلال تفقده المنطقة أول من أمس "الجمعة" وبعد ورود بلاغ يفيد بوجود نفوق هناك.
وقال الشيخ عبدالله الاحمد في تصريح صحافي: إن الاستنتاجات الأولية للمعاينة تشير إلى أن الأسماك النافقة ألقيت في البحر بعد اصطيادها لعدم الرغبة بها حيث وصلت مع حركة الأمواج إلى الشاطئ في تلك المنطقة.
 وأوضح أنه من الصعب جدا وجود نفوق في المياه المفتوحة وإن وجد فيكون نتيجة لوجود ملوثات، كما يعد صيد الجر الخلفي أحد الاسباب الرئيسية لرؤية أسماك نافقة على السواحل.
 وأشاد بتفاعل المواطنين والمقيمين مع القضايا البيئية وحرصهم على كل ما من شأنه تحسين الوضع البيئي في البلاد مؤكدا استقبال الهيئة لجميع البلاغات البيئية وتعزيز جهودها في الرصد والمتابعة.