اتحاد العمال: التحديات تتطلب تضافر الجهود ونفخر بأبطالنا

دعا الاتحاد العام لعمال الكويت إلى أن تكون القضايا المهمة على رأس أولويات السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكداً على الولاء الوطني الثابت والراسخ للحركة النقابية العمالية الكويتية وثقتها التامة في القيادة السياسية، لافتاً الى انه شريك فاعل واساسي في رؤية الكويت 2035، معرباً عن فخره واعتزازه بأبطالنا العاملين في الصفوف الامامية لمواجهة وباء كورونا.
وقال السكرتير العام للاتحاد محمد العراده في بيان صحافي: تحتفل الحركة النقابية العمالية الكويتية والطبقة العاملة بيوم العمال العالمي في الأول من مايو، وسط أجواء صحية وسياسية واقتصادية واجتماعية وعمالية صعبة، متمثلةً في جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، الأمر الذي يعد تحدياً كبيراً ما يستدعي توحيداً وتنسيقاً بين كافة المستويات الحكومية والنقابية والعمالية والشعبية من أجل التصدي لتلك الجائحة والقضاء عليها والخروج منها بأقل الخسائر البشرية والمادية من خلال نشر التوعية الصحية وأخذ اللقاح ضد الوباء والإلتزام بالإشتراطات والتعليمات الصحية وعدم الالتفات للشائعات المغرضة التي تهدد الأمن الصحي في البلاد.
وأضاف: إن الاتحاد العام لعمال الكويت يطالب بتعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل المصلحة الوطنية، وعلى أن تكون القضايا الأمنية والصحية المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية على رأس أولويات السلطتين، إضافةً إلى المحافظة على أملاك الدولة والمال العام والقضاء على الفساد، والعمل على حماية الطبقة العاملة سواء الوطنية أو المهاجرة وإصلاح الخلل سريعاً في سوق العمل وإلغاء نظام الكفيل وإيجاد الحلول للقضايا الصحية والإسكانية والبطالة والغلاء المعيشي، والعمل على جذب القطاع الخاص وكبار الشركات العالمية للإنخراط أكثر في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتشغيل اليد العاملة الوطنية.
وتابع أن الاتحاد يؤكد استمراره الدائم والقوي في بذل المزيد من الجهود المضنية والمساعي الحثيثة لتحقيق الإنجازات والنجاحات وتنظيم الأنشطة والفعاليات الداخلية والخارجية في المستقبل القريب، لافتا الى المجلس التنفيذي الحالي للإتحاد ويلعب دوراً بارزاً في الدفاع عن القضايا والمصالح الوطنية الكويتية، من أجل أن تحتل الطبقة العاملة الكويتية وحركتها النقابية على المستويات العربية والدولية على حدٍّ سواء مكانة متقدمة ومرموقة بين نظرائها.
وقال العرادة: إن الاتحاد العام لعمال الكويت يبذل أقصى الجهود ويسخر كافة الإمكانيات والطاقات من أجل تحقيق رؤية الكويت ومستقبلها رؤية 2035، وتقديم كافة أنواع المساندة والمساعدة لتحقيق هذه الرؤية السامية، اذ يعد الإتحاد شريكاً فاعلاً وأساسياً في تلك الرؤية، لتمثيله الشريحة الكبيرة من العاملين والموظفين ذوي الدخل المحدود والمتوسط.
وزاد أمام هذه التحديات والمتغيرات لابد لنا في هذه الذكرى العمالية من التأكيد مجدداً على الولاء الوطني الثابت والراسخ للحركة النقابية العمالية الكويتية في مقدمتها الإتحاد العام لعمال الكويت والإتحادات المهنية والنقابات العمالية بالثقة التامة في القيادة السياسية في الدولة، متمثلة في سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد. وأعرب العرادة عن فخر واعتزاز الإتحاد العام بكافة الجهود المميزة التي يبذلها أبطالنا العمال والعاملات في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء مقدراً تلك الجهود والتضحيات الرائعة التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في العالم، متوجها بأجمل التهاني والتبريكات إلى الطبقة العاملة في الكويت.