اتحاد المبرات الخيرية: ضرورة استدامة التعليم للاجئي الدول المتضررة

أكد رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ناصر العجمي أمس أهمية استدامة التعليم للاجئي الدول المتضررة والعمل المتواصل لإصلاح الوضع التعليمي هناك.
واضاف العجمي في تصريح لوكالة "كونا" على هامش مؤتمر استدامة التعليم للاجئي الدول المتضررة بعنوان "نحو تعليم مستدام" أن المحاولات الدؤوبة لاستدامة تعليم اللاجئين في الدول المتضررة توازي في أهميتها الإغاثات المادية والإنسانية، موضحا أن العقبات التي تواجه الشريحة الأكبر من اللاجئين تتمثل بعدم وجود تعليم مهني يخولهم لعيش كريم.
وأفاد بأن الاتحاد طلب من مفوضية اللاجئين تقدير القيمة الحقيقية لطالب العلم بالدول المتضررة، مؤكدا أنه بعد معرفتها اتضح أنها لا تشكل اي عائق حيال البدء بالإسهام باستدامة التعليم هناك، لا سيما أن الجهات المشاركة تعمل بجدية لصالح هذا الملف.
من جهته قال ممثل وزيرة "الشؤون" الوكيل المساعد لقطاع التنمية سالم الرشيدي في تصريح مماثل إن مشاركة الوزارة بمثل هذه الفعاليات تعد مواصلة لمسيرة الكويت الرائدة بالعمل الإنساني لا سيما بموضوع التعليم.
من جانبه أكد مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بجامعة الدول العربية الوزير المفوض فراج العجمي أن محاور المؤتمر تتضمن مساعيا حثيثة تخدم الصالح التعليمي للدول المتضررة، كاشفا أن الجامعة واتحاد المبرات الخيرية يتطلعان للعمل المشترك بعدة مجالات متنوعة تخدم المواطن العربي، منها تعليم اللاجئين وفتح قنوات تواصل مع الحكومات والمؤسسات الخيرية بالدول المعنية لتسهيل المهام السامية والإنسانية.
من جهتها قالت ممثلة مفوضية شؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان إننا بحاجة لرؤية مستقبلية للقضاء على تعثر أو منع التعليم بسبب اللجوء، مبينة أن أهداف المؤتمر تعالج هذا الملف عبر نشر الوعي بأهميته.
من ناحيته قال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد العتيبي إن التعليم هو الحل الأمثل لمواجهة العديد من مشاكل اللاجئين مؤكدا أن المشاركة تعد "تأكيدا على هذا المسار"، مشيرا إلى أن "نماء الخيرية" قدمت مساعدات في مراحل دراسية عدة، بهدف نشر التعليم في المجتمعات والمتوافق مع تطلعات وأهداف عملها.