كرم اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، مبرة العوازم الخيرية، لحصدها المركز الأول بجائزة خالد العيسى للتميز في العمل الخيري التي تنافس على جوائزها 60 جمعية خيرية، وذلك خلال الاحتفال الذي نظمه اتحاد المبرات مؤخرا لتكريم الجهات الفائزة.وحازت "مبرة العوازم" المركز الأول لأفضل تقرير توثيقي في مواجهة فيروس كورونا، ولما قدمته من إسهامات عدة للمجتمع الكويتي والمتضررين من الجائحة، إضافة إلى إسهاماتها المستمرة في خدمة المجتمع وتحسس حاجات كل من يعيش على أرض الكويت الطيبة، وتسلم التكريم رئيس مجلس إدارة المبرة حمد البسيس. وذكر اتحاد المبرات ان عمل "مبرة العوازم" لاقى استحسان الكثيرين لجهة الأفكار المتطورة والتنفيذ المحكم، حيث وزعت المبرة في ظل جائحة الكورونا، ومنذ منتصف شعبان الماضي، 1000 وجبة طعام يوميا و100 كرتونة مواد غذائية يناهز وزنها الـ20 كيلو من الارز والعدس والمكرونه والسكر والشاي والزيت، اضافة الى مئات الكراتين من الدجاج والحليب والمعقمات والكمامات، فضلا عن المصاحف.ومع بدء شهر رمضان الفضيل الماضي، وزعت المبرة وجبات افطار الصائم على العمالة والأسر المتعففة في مناطق سلوى والشعب والرميثية والعبدلي والجهراء وصباح الأحمد والوفرة السكنية والزراعية، باجمالي نحو 1600 وجبة يوميا، أي نحو 50 ألف وجبة خلال الشهر الفضيل.
كما دعمت الجهات الحكومية بمبلغ 101 ألف دينار لصندوق الأمانة العامة للمساهمات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المسجد، كما تبرعت المبرة بـ20 جهاز شبكات لاسلكية كاملة لتغطية جميع المراكز الصحية بمحافظة الاحمدي لتسهيل حركة العمل لمواجهة الوباء، وكان عدد المستفيدين يفوق الآلاف، ووصفت عمل المبرة بأنه نموذج مثالي للعطاء ونكران الذات دون مقابل. بدورها، ذكرت مبرة العوازم إن قدمته كان انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية والدينية، وتجسيدا لمبادئها، في دعم الأسر المتعففة والعمالة المتضررة من أزمة "كورونا" وموازاة دعم الجهود الرسمية لمكافحة الجائحة، إذ يعد مجلس ادارتها مساعدة المحتاجين والأسر المتعففة واجبا دينيا واجتماعيا وتجسيداً حياً لما جُبِل عليه أبناء القبيلة من حب للخير.إضافة إلى أن مبرة العوازم راعت الظروف الاستثائية التي تمر بها البلاد والعالم، وحرصت على تقديم يد العون والمساعدة، موجهة الشكر إلى أهل الخير في كويت الخير الداعمين لإسعاد إخوانهم وأخواتهم المحتاجين ونشر السعادة في قلوبهم في كل الأوقات.