الجمعة 20 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

اتفاق أميركي - تركي على إقامة منطقة آمنة في سورية وتسريع اتفاق منبج

Time
الثلاثاء 15 يناير 2019
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، أنه ينظر لمسألة إقامة منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً في سورية بايجابية، مضيفاً إنه من الممكن توسيعها، مع الاتفاق على تسريع تنفيذ اتفاق منبج.
وقال أردوغان في تصريحات للصحافيين في البرلمان: إن تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى تفاهم بشأن إقامة منطقة عازلة في سورية، وذلك خلال الاتصال الذي أجراه بنظيره الأميركي دونالد ترامب أول من أمس، مضيفاً انه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 23 يناير الجاري، على الأرجح.
وأوضح أنه "أبلغ ترامب مجدداً بأن تركيا تعطي أولوية لمحاربة فاعلة لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية في سورية"، مشيراً إلى أنه أكد لترامب أن تركيا لن تسمح أبداً بإقحام تنظيم "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية في حدودها، متوعداً بالقضاء على العناصر "الإرهابية" بمدينة منبج وفي منطقة شرق نهر الفرات.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت ليل أول من أمس، "عبر الرئيس عن رغبته في العمل معاً لمعالجة المخاوف الأمنية التركية في شمال شرق سورية، وأكد في الوقت نفسه أهمية ألا تسيء تركيا التصرف مع الأكراد وقوات سورية الديمقراطية (قسد) التي حاربنا معها لهزيمة داعش".
في غضون ذلك، شدد نائب وزير الدولة الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل في بيروت، أول من أمس، على أنه "من خلال الديبلوماسية والتعاون مع شركائنا، سنطرد من سورية كل وجود عسكري إيراني".
من ناحية ثانية، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رسالة إلى إيران، بشأن وجودها في سورية، وذلك خلال حفل تنصيب رئيس أركان الجيش الجديد آفوف كوشافي أمس، وقال: "أنصح إيران بمغادرة سورية سريعاً، لأننا لن نتوقف عن سياستنا الهجومية".
في المقابل، أكد مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي أن بلاده ستواصل تواجدها "الاستشاري" في سورية، "طالما استمر خطر الإرهاب هناك".
على صعيد آخر، كشفت مصادر مطلعة بعض تفاصيل زيارة المبعوث الأممي الجديد غير بيدرسون، الذي وصل إلى دمشق، أمس، حاملاً معه بعض الملفات الجديدة، والأخرى العالقة التي تركها له سلفه ستافان دي مستورا.
وقالت إن من ضمن جدول أعماله متابعة مباراة المنتخب السوري ضد المنتخب الأسترالي من إحدى مقاهي العاصمة، موضحة أن جدول أعماله لن يقتصر على الجوانب السياسية والاجتماعات الرسمية، حيث سيقوم بجولة تشمل أحياء العاصمة الجديدة والقديمة للاطلاع على الحالة الشعبية وعلى سير الحياة فيها.
إلى ذلك، كثفت روسيا وجودها العسكري في سورية، في الوقت الذي تنوي الولايات المتحدة الرحيل عن سورية، وبدأت منذ 11 يناير الجاري، بتسيير دوريات أمنية في منبج على مسارين يبلغ إجمالي طولهما 17 كيلومتراً.
على صعيد آخر، أكد رئيس "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) أبومحمد الجولاني أن الهيئة لا تسعى للهيمنة على منطقة إدلب.
آخر الأخبار