الاثنين 30 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

اتفاق خليجي- أميركي على خفض التصعيد بالمنطقة

Time
الخميس 08 يونيو 2023
View
14
السياسة
ترحيب باستئناف العلاقات بين الرياض وطهران

دور مصري حاسم بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل


الرياض، واشنطن، عواصم - وكالات: اتفق مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية على تعزيز الجهود المشتركة للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وشددا على الأهمية الستراتيجية للعلاقات التاريخية بين الجانبين وضرورة تعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في المجالات كافة.
وأكد مجلس التعاون والولايات المتحدة في بيان مشترك عقب الاجتماع الوزاري للشراكة الستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية في الرياض، أمس، أهمية الشراكات الستراتيجية الطموحة والمتنامية بين الجانبين، لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وشددا على أهمية الجهود المشتركة للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، مؤكدين الالتزام المشترك بدعم الديبلوماسية لتحقيق تلك الأهداف.
وأشار الجانبان إلى أهمية دعم الحقوق والحريات الملاحية والجهود الجماعية للتصدي للتهديدات التي تستهدف أمن السفن عبر الممرات المائية في المنطقة، كما شددا على أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أنحاء العالم، وأعلنوا الالتزام بحرية الملاحة والأمن البحري، وعزمهم على مواجهة أي أعمال عدوانية أو غير قانونية في البحر أو أي مكان آخر، مما من شأنه تهديد الممرات الملاحية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.
ورحب الجانبان بقرار السعودية وإيران استئناف العلاقات الديبلوماسية، وأكدا دعمهما لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وجددا دعوة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وشددا على أهمية جهود السلام المستمرة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، وأكدا التزامهما بالتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط وفقاً لحل الدولتين، كما جددا التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سورية وسيادتها.
في غضون ذلك، أكدت السعودية ضرورة العمل على منع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما تعهدت الولايات المتحدة الأميركية دحر الإرهاب في العالم وهزيمته هزيمة نهائية.
وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد "داعش" بالرياض، أن الاستقرار يتطلب جهودا دولية لمحاربة التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أن المملكة ستبذل جهدا لملاحقة "داعش" في كل مكان وستجفف منابع تمويل الفكر المتطرف، مؤكدا أن المملكة تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التزام الولايات المتحدة بالقضاء على الإرهاب في العالم، بما في ذلك تنظيم "داعش"، مشددا على أهمية إعادة توطين المقاتلين الأجانب للتنظيم، لا سيما المتواجدون في مخيم الهول بسورية.
وقال: إن بلاده ستقدم تمويلاً لمعالجة نقاط الضعف التي استغلها "داعش"، متوجهاً بالشكر للسعودية على إسهاماتها العظيمة في عمليات دحر التنظيم، مُحذراً من أن الإبقاء على مسلحي "داعش" الأجانب في المخيمات يُهدد بعودة التنظيم، ودعا الدول المعنية لاستعادة مواطنيها من مسلحي داعش الأجانب، معتبراً الخطوة مهمة جداً من أجل تفكيك مخيم الهول في سورية.
آخر الأخبار