الاثنين 30 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

اتفاق خليجي- أميركي على خفض التصعيد وتعزيز الأمن في المنطقة

Time
الخميس 08 يونيو 2023
View
12
السياسة
الرياض، واشنطن، عواصم - وكالات: أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجهود المشتركة للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وشددوا على الأهمية الستراتيجية للعلاقات التاريخية بين الجانبين وضرورة تعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في المجالات كافة.
وأكد مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية في بيان مشترك عقب الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض، أهمية الشراكات الستراتيجية الطموحة والمتنامية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء، لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط، وشددا على أهمية الجهود المشتركة للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، مؤكدين الالتزام المشترك بدعم الديبلوماسية لتحقيق تلك الأهداف، واتفقا على أهمية مشاريع البنية التحتية في تعزيز التكامل والترابط في المنطقة والمساهمة في الاستقرار والازدهار على الصعيد الإقليمي.
وأكدا أهمية دعم الحقوق والحريات الملاحية والجهود الجماعية للتصدي للتهديدات التي تستهدف أمن السفن عبر الممرات المائية في المنطقة، كما شددوا على أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أنحاء العالم، وأعلنوا الالتزام بحرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة، وعزمهم على مواجهة أي أعمال عدوانية أو غير قانونية في البحر أو أي مكان آخر، مما من شأنه تهديد الممرات الملاحية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.
وأكد الجانبان دعمهما لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مجددين دعوتهم إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مرحبين بقرار السعودية وإيران استئناف العلاقات الديبلوماسية، مؤكدين أهمية التزام دول المنطقة بالقانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد مجلس التعاون والولايات المتحدة على أهمية جهود السلام المستمرة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن بعد هدنة أبريل 2022 والهدوء الذي ترتب عليها، وعبرا عن تقديرهما الفائق للجهود التي تقوم بها السعودية وسلطنة عُمان ومبعوث الأمم المتحدة ومبعوث الولايات المتحدة في هذا الصدد، كما عبرا عن أملهما في رؤية عملية سياسية يمنية - يمنية شاملة تفضي إلى وضع نهاية دائمة للصراع وتستجيب لدعوات اليمنيين للعدالة والمساءلة والمحاسبة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وتضع البلاد على طريق التعافي.
وأكدا التزامهما بالتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط وفقاً لحل الدولتين، على أساس حدود عام 1967 وأي اتفاق بين الجانبين على تبادل الأراضي، وفقاً للمعايير المعترف بها دولياً ومبادرة السلام العربية.
كذلك أعرب الوزراء عن تقديرهم لدور مصر الحاسم في التوسط بين الفصائل المسلحة في غزة وإسرائيل خلال الأعمال العدائية الأخيرة، مؤكدين أهمية دعمهم للسلطة الفلسطينية وتحسين نمط الحياة اليومية للفلسطينيين من خلال المساعدات الإنسانية والجهود الرامية إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني، وأعاد الجانبان تأكيدهما على دعم السلطة الفلسطينية.
وفي الشأن السوري، جدد مجلس التعاون والولايات المتحدة التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوري وسيادتها، ورحبا بالجهود العربية لحل الأزمة بشكل خطوة مقابل خطوة، وأكدا دعمهما للقوات الأميركية وقوات التحالف التي تعمل على هزيمة "داعش"، وتهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين.
إلى ذلك، أشاد الجانبان بالشراكة الإيجابية والمتنامية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، ورحبا بالتقدم المستمر في مشروع الربط الكهربائي لربط العراق بشبكة الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي، ويمثل هذا المشروع سنوات من الجهود الديبلوماسية الرامية إلى تحقيق أكبر قدر من التكامل والترابط الإقليميين، بما يحقق مصالح الشعب العراقي والمنطقة.
آخر الأخبار