اتفاق عراقي - مصري - أردني على ضرورة إنهاء التوتر وخفض التصعيد في الخليج

بغداد، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده إلى جانب مصر العراق اتفقوا خلال اجتماع ثلاثي، عقد في بغداد أمس، على ضرورة خفض التصعيد في الخليج، وإنهاء الأزمة والتوتر. وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه المصري سامح شكري والعراقي محمد علي الحكيم، "نحن واضحون على ضرورة خفض التصعيد في الخليج، وإقامة علاقات قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية"، مضيفا "كلنا نريد أن نعمل من أجل إنهاء الأزمة وإنهاء التوتر".
من جانبه، قال الحكيم إن الاجتماع الثلاثي طرح سبل النهوض بالتعاون المشترك في مختلف الجوانب السياسية والامنية والاقتصادية، مضيفا أن المحادثات تطرقت كذلك الى القضايا العربية والاقليمية الراهنة والازمة بين الولايات المتحدة وايران، مؤكدا موقف بلاده بضرورة ضمان حرية الملاحة في الخليج والعمل على التهدئة ووقف التصعيد.
بدوره، قال شكري إنهم مكلفون من قياداتهم السياسية بدفع التعاون المشترك في الاطارين السياسي والفني بما يخدم مصلحة شعوب الدول الثلاث، مضيفا أن الدول الثلاث متفقة على ضرورة ايجاد الحلول المناسبة لأزمات المنطقة وبالطرق السلمية لاسيما تلك المتعلقة بسورية وليبيا وفلسطين.
في غضون ذلك، أكد السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، أن تواجد قوات بلاده في العراق هو جزء من وجود التحالف الدولي، وجاء بناء على طلب الحكومة العراقية، لافتا الى أن التحالف مستمر طالما بقيت الحكومة العراقية مطالبة بذلك.
من جانبه، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، عقب استقباله السفير الصيني لدى العراق تشانج تاو بقصر السلام ببغداد، على ضرورة توسيع آفاق التعاون المشترك مع الصين في المجالات كافة.
على صعيد آخر، قرر وزير الداخلية ياسين الياسري إعفاء قائد شرطة بغداد وعدد من كبار القادة الامنيين من مناصبهم بينهم مدير شرطة بغداد- الرصافة، ومدير قسم شرطة باب الشيخ، وضابط مركز شرطة القناة وحجزهم جميعا في مقر الوزارة، عقب هروب 15 سجينا، تم إعلان القبض على ثمانية منهم لاحقا.
ميدانيا، أعلنت خلية الإعلام الأمني عن مقتل عدد من الإرهابيين، والعثور على عبوات ناسفة، وتدمير أوكار وأنفاق بعمليات إنزال جوي في مناطق متفرقة من كركوك، ضمن عملية "الفجر الجديد" التي نفذتها القوات العراقية بالتعاون مع التحالف الدولي.
من جانبه، أعلن رﺋﻴﺲ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺼﺮي، أن اﻟﺨﻠﻴﺔ تمكنت من اختراق صفوف ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" واﻟﻔﺘﻚ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﻴﺎداﺗﻪ المقربة من زعيمهم أبو بكر البغدادي، مشيرا إلى أن التنظيم وسع ﻗﺎﻋﺪة اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ.
بدوره، قال رئيس محكمة جنايات "الكرخ" المتخصصة بنظر قضايا الإرهاب بالعاصمة بغداد أحمد الحريثي، إن الفرنسيين المحكوم عليهم بالإعدام شغلوا مواقع قيادية في تنظيم "‏داعش" الإرهابي، وخاضوا معارك ضد القوات الأمنية في العراق وسورية.
من جهته، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى العراقية صادق الحسيني، قتل واعتقال 37 إرهابيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.