السبت 05 يوليو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

اتفاق عربي- أوروبي في شرم الشيخ على رفض التدخل الإيراني

Time
الأحد 24 فبراير 2019
View
5
السياسة
شرم الشيخ - وكالات: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أن الموقف العربي- الأوروبي موحد بشأن رفض التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، مضيفا "أن التباين في المواقف بين العرب وأوروبا يتمحور حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني".
وأوضح أبوالغيط أنه تم الاتفاق على عقد القمة العربية- الأوروبية كل ثلاث سنوات وستكون القمة المقبلة في بروكسل عام 2022، على أن يعقد الاجتماع الوزاري كل عامين، مشيرا إلى أن الإعلان المقرر صدوره في ختام أعمال القمة الحالية سيركز على نقاط الاتفاق بين الجانبين في مجمل القضايا محل النقاش.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن جدول أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى التي انطلقت مساء أمس بشرم الشيخ وسط اجراءات أمنية بالغة التشديد، مفتوح، بما يتيح للجانبين طرح شواغلهم واهتماماتهم كافة، مشيرا إلى أن القمة تشهد حضورا عربيا أوروبيا مكثفا وعلى أعلى المستويات.
وأضاف إن جدول أعمال القمة ليس مغلقا على موضوعات بعينها حتى يسمح للقادة بطرح كل ما يريدون التحدث فيه، مشيرا إلى أن هذه الموضوعات والشواغل والاهتمامات ستطرح في بيانات وفي الجلسة التفاعلية بين الجانبين، لافتا إلى أن هناك جلستي بيانات وجلسة تفاعلية يفترض فيها أن يتم الحديث خلالها دون بيانات مكتوبة ولكن فقط تبادل الرأي بين القادة وبعضهم البعض حتى تكون هناك حرية كاملة في طرح أي قضايا من الجانبين.
ووصف التمثيل في القمة بأنه "جيد جيدا" والمستوى الأوروبي أكثر من المتوقع، حيث يوجد نحو 20 رئيس دولة وحكومة، وأيضا المشاركة العربية في القمة "عالية جدا"، معتبرا مستوى المشاركة يعكس مكانة مصر الكبيرة وهو أمر في غاية الأهمية، وأن المشاركة تعني أن هناك اهتماما بهذا الحوار العربي الأوروبي على المستوى القيادي الذي يحدث لأول مرة.
وبشأن القضايا المطروحة من الجانب العربي، قال زكي "إن من الطبيعي أن يتحدث الجانب العربي عن الأزمات العربية الراهنة وزيادة فرص التعاون مع أوروبا والموضوعات التي تهمنا مع الجانب الأوروبي، والتنسيق فيها مثل موضوع مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير النظامية وموضوعات نزع السلاح"، مشيرا إلى أن العلاقة العربية الأوروبية مليئة بالتحديات وأيضا مليئة بالفرص، "والحديث يجب أن يكون متوازنا بينهما خاصة وأن هذه العلاقة هي مع كتلة هي الأكبر من حيث عدد السكان والتقدم التكنولوجي والثراء والتقدم في التعليم والصحة والمجالات كافة".
أما بشأن الإعلان المتوقع صدوره، فقال إنه "ليس جديدا أن تكون هناك قضايا محل خلاف ويتم التحدث عنها"، مشيرا إلى أن الإعلان عندما يصدر سيكون بتوافق الجميع، لافتا إلى أن هناك توافقا كبيرا حتى الآن حول مختلف القضايا.
وبشأن تطوير الموقف الأوروبي ازاء دعم القضية الفلسطينية، قال "إن هذا التطوير قد لايكون سهلا جماعيا ولكن قد يكون سهلا على المستوى الثنائي، ونأمل أن تتطور المواقف الأوروبية بشكل فردي أو ثنائي وأن تطور كل دولة موقفها، وصولا إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطين مثلما فعلت السويد وبعض الدول الأخرى".


رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ ب)
آخر الأخبار