اتفاق على تجنب انتخابات إسرائيلية ثالثة وخلاف على رئاسة الحكومة

تل أبيب - وكالات: التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مقر رؤساء إسرائيل، بمنافسه رئيس الأركان السابق بيني غانتس، وذلك في محاولة لتشكيل ائتلاف حكومي، فيما اجتمع طاقما التفاوض، الممثلان للحزبين لمواصلة المساعي لتشكيل ائتلاف حكومي.
واتصل نتانياهو ليل أول من أمس، برؤساء أحزاب اليمين الداعمة له، وأكد أنه ما زال ملتزماً بتعهداته لهم، فيما أكد غانتس لأعضاء كتلته أنه لا نية لديه للتخلي عن «قيادة التغيير الذي اختاره الجمهور».
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن النقاط التي ما زالت مسار خلاف «تتمحور بشأن من سيتولى أولاً رئاسة الحكومة التي ستنتقل بالتناوب إلى الآخر بعد عامين». وكان الرئيس الإسرائيلي ريفيلين، وفي محاولة للوساطة بين نتانياهو وغانتس، أوصى بتشكيل حكومة ائتلافية.
وقال إن سيفعل كل ما في وسعه من أجل تفادي إجراء انتخابات عامة للمرة الثالثة هذا العام، مضيفاً: «لقد اتخذنا خطوة مهمة إلى الأمام».
وأشار موجهاً حديثه لنتانياهو وغانتس، «حالياً جاء دوركما، فمسؤولية تشكيل الحكومة تقع على عاتقيكما، والناس يتوقعون منكما التوصل إلى حل يحول من دون إجراء المزيد من الانتخابات حتى ولو على حساب المصالح الشخصية والأيدولوجية».
فلسطينياً، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس، أن الرئيس محمود عباس يخوض معركة سياسية وديبلوماسية حقيقية في الأمم المتحدة ضد مخططات التحالف الأميركي - الإسرائيلي ومؤامراته الهادفة إلى تهميش القضية الفلسطينية.
على صعيد آخر، سمحت إسرائيل أمس، بإدخال معدات وتجهيزات مستشفى ميداني ستقيمه جمعية خيرية إنسانية أميركية في قطاع غزة.
إلى ذلك، اقتحم العشرات من المستوطنين أمس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، فيما انتقل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية 15 فلسطينياً، غالبيتهم من الخليل وبيت لحم.
ونصبت قوات الاحتلال أمس، حاجزاً عسكرياً غرب بيت لحم، فيما أقام مستوطنون بيوتاً متنقلة «كرفانات» في بلدة العبيدية شمال شرق المدينة.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أمس، أن نحو مئة أسير في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أيام عدة، رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون.