اتفاق نيابي- حكومي على ترتيب ودمج أولويات السلطتين

اللجنة التنسيقية عقدت اجتماعاً للتشاور حول الملفات المتوقع إقرارها في دور الانعقاد المقبل

• الأنبعي: هناك إصرار نيابي تام على سدّ جميع الذرائع أمام كل متربص يرغب بتعطيل وتيرة الإنجاز
• الإنجازات ستستمر ما بقي رجال يستطيعون أن يتحمّلوا على كاهلهم الضغوط لتحقيق طموحات الشعب

عقدت اللجنة التنسيقية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية اجتماعا امس في مجلس الأمة، للتشاور حول الأولويات التشريعية المتوقع إقرارها في دور الانعقاد المقبل.
حضر الاجتماع من الجانب النيابي كل من النواب د.حسن جوهر وأسامة الشاهين وفهد المسعود وعبدالله تركي الأنبعي وسعود العصفور، وحضر من الجانب الحكومي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عيسى الكندري، ووزير العدل وزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة.
وتطرق المجتمعون لأهمية الانطلاق من التعاون التشريعي السابق في دور الانعقاد الأول السابق، ووضع آليات وأسس استمرار التعاون في دور الانعقاد الثاني المقبل.
كما تناولوا قضايا تحسين المستوى المعيشي والإصلاح السياسي والإداري في الدولة والقوانين التنموية المرتقبة.
وسيتم في الأيام المقبلة استطلاع المقترحات والأولويات التشريعية النيابية من السادة أعضاء مجلس الأمة، تمهيدًا لعقد اجتماع نيابي موسع للتشاور والاتفاق على خارطة تشريعية معلنة.
من جهته، اعلن النائب عبدالله الأنبعي عن اتفاق نيابي- حكومي تم التوصل اليه خلال الاجتماع على ترتيب ودمج أولويات السلطتين ضمن الخارطة التشريعية لدور الانعقاد المقبل بما يحقق تطلعات المواطنين، موضحا ان اللجنة التنسيقية النيابية ستطلب من جميع النواب تقديم اولوياتهم كما تم الطلب من الجانب الحكومي بالتقدم بأولوياتهم. وبين ان اللجنة ستقوم بترتيب هذه الأولويات، ودمج الأولويات الحكومية والنيابية للخروج بخارطة تشريعية يسير عليها المجلس - بإذن الله - في دور الانعقاد القادم.
وشدد الأنبعي في تصريح صحافي على ان الاجتماع التنسيقي يعد استمرارا لمرحلة التعاون المثمر بين الطرفين والتي أسفرت عن انجاز عدد من التشريعات خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الجاري، معربا عن تطلعه لاستمرار الإنجازات التي يتعطش لها الشعب الكويتي في السنوات السابقة وسط سجالات لا تثمر، مثمنا تنسيق السلطتين لترتيب الأولويات لإقرارها وفقا لما سيتم الاتفاق عليه.
وأكد الاصرار النيابي التام على سد جميع الذرائع امام كل متربص يرغب بتعطيل وتيرة الإنجاز، قائلا "اذا استطعنا ان نرى المشهد من منظور رجالات دولة يستطيعون ان يتحملوا على كاهلهم كل هذه الضغوط فان وتيرة الإنجاز ستستمر وصولا الى تحقيق طموحات وامال الشعب".