الخميس 03 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

اتهام تركيا بمحاولة اغتيال سياسية نمساوية

Time
الأربعاء 13 يناير 2021
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: جددت السياسية النمساوية البارزة بيريفان أصلان، اتهامها للاستخبارات التركية بالوقوف وراء التخطيط لاغتيالها مع سياسيين نمساويين آخرين، بالتزامن مع إعلان فيينا، ترحيل عميل تركي يحمل الجنسية الإيطالية من أراضيها، رغم أنه قد اعترف قبل أشهر للسلطات النمساوية بعضويته في جهاز الاستخبارات التركي "ميت"، وأنه كان تلقى أوامر باغتيال أصلان في أغسطس العام 2020. وقالت أصلان، التي تنحدر من أصل كردي، وهي نائبة سابقة في البرلمان النمساوي وعضو حالي في مجلس مدينة العاصمة، أول من أمس، إن "العميل التركي فياض أوزتورك اعترف قبل أشهر حين سلم نفسه للسلطات النمساوية بأنه كان ينوي اغتيالي بعدما تلقى أوامر بذلك من الاستخبارات التركية".
وأضافت، إن "أوزتورك كان ينوي أيضاً اغتيال سياسيين نمساويين آخرين، لكنهما لم يتعرضا للخطر مثلي على اعتبار أنني من أصل كردي، وأعارض سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، وبالتالي كنت من ضمن أولوياته".
وأشارت، إلى أن "دور السلطات التركية في هذا المخطط غير معلن، ذلك أن عمليات الاغتيال والتخطيط لها تتم بسرية تامة، إذ لا يمكن لأي دولة في العالم الكشف عن مثل هذه الأمور، لكن ما يؤكد تورط أنقرة في ذلك مباشرة هو محاولة اثنين من محامي العميل التركي تبرئتها مما كانت قد خططت له في وقت سابق عبر أوزتورك".
وأوضحت، أنه من المقرر أن تجري محاكمة العميل التركي في الرابع من فبراير المقبل.
على صعيد آخر، لم يكد الرئيس رجب طيب أردوغان، يتقدم بشكوى ضد زعيم حزب "الشعب الجمهوري" المعارض كمال كيلتشدار أوغلو، مطالباً إياه بتعويض قدره مليون ليرة تركية، حتى جاء رد المعارض بتأكيده أنه سيرفع دعوى قضائية ضد أردوغان، تزامناً مع تصريحات لرئيسة فرع اسطنبول للحزب جانان كفتانجي أوغلو، أكدت فيها أنها رفعت دعوى مماثلة ضد الرئيس ووزير داخليته.
وقال كيلتشدار أوغلو، إنه سيرفع دعوى ضد أردوغان، مطالباً إياه بتعويض قيمته ليرة واحدة، إشارة إلى رمزية الدعوى.
وكان أردوغان رفع دعوى ضد القيادي المعارض، إثر وصف الأخير للأول بـ "الرئيس المزعوم"، كما قدم شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في أنقرة ضد كيلتشدار أوغلو بتهمة "إهانة الرئيس".
وفي التماس قدمته إلى مكتب المدعي العام في اسطنبول، أمس الثلاثاء، قالت كفتانجي أوغلو "يجب توجيه اتهامات لكل من أردوغان وصويلو بالإهانة وإساءة استخدام السلطة ومحاولة التأثير على القضاء"، مؤكدة أن الرئيس ووزير داخليته ارتكبا جريمة دستورية.
من جهة أخرى، قدم رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، أمس، 35 ملفاً إلى وزارة الداخلية، بشأن مخالفات حدثت خلال فترة إدارة حزب "العدالة والتنمية" لبلدية إسطنبول.
وقال، إن هيئة التفتيش التابعة للبلدية كانت تعمل على نحو 40 ملف فساد تتعلق بمعاملات ومشاريع جرت عندما كانت البلدية تحت إدارة "العدالة والتنمية".
آخر الأخبار