الخميس 19 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

اجتماع الأردن التشاوري: الأولوية لحل سياسي يحفظ وحدة سورية

Time
الاثنين 01 مايو 2023
View
7
السياسة
عمان، دمشق، عواصم - وكالات: أكد وزراء خارجية سورية والأردن والسعودية والعراق ومصر، أولوية إنهاء الأزمة السورية وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار ومن معاناة للشعب السوري، ومن انعكاساتٍ سلبية إقليميا ودوليا، مشددين في بيان اجتماعهم التشاوري الختامي بالعاصمة الأردنية عمان أمس، على ضرورة وجود حل سياسي يحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات شعبها ويخلصها من الإرهاب، ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين، يفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة منها، وبما يحقق المصالحة الوطنية ويعيد لسورية أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها.
وحسب البيان، اتفق الوزراء ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أجندة المحادثات التي ستتواصل وفق جدول زمنيٍ يتفق عليه، وبما يتكامل مع كافة الجهود الأممية وغيرها ذات الصلة، متضمنا الوضع الإنساني، والوضع الأمني، الوضع السياسي.
وأكد الوزراء العمل على دعم سورية ومؤسساتها في أية جهود مشروعة لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون، وإنهاء تواجد الجماعات المسلحة والارهابية، على الأراضي السورية، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.
واتفقوا على تعزيز التعاون بين سورية ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية مع دول الجوار، انسجاماً مع التزامات سورية العربية والوطنية والدولية بهذا الشأن، وفي هذا السياق، ستتعاون سورية مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سورية وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب، وإنهاء هذا الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها.
واتفق الوزراء على أن تعمل الدول المشاركة في الاجتماع مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لمقابلة الخطوات الإيجابية للحكومة السورية بخطوات إيجابية، للبناء على ما يُنجز، والتدرج نحو التوصل لحل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق والتبعات الكارثية للأزمة السورية، ويحقق المصالحة الوطنية، ويضع سورية على طريق إعادة البناء نحو مستقبل آمن يلبي طموحات الشعب السوري وحقوقه في العيش الآمن الكريم في وطنه، ويعيد لسورية دورها التاريخي في المنطقة.
كما اتفقوا على أن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية التي تسهم في تلبية الاحتياجات الحياتية لكل من يحتاجها من الشعب السوري في جميع أماكن تواجده في سورية ضرورة يجب تكاتف كل الجهود لتلبيتها، بالتعاون والتنسيق بين الحكومة السورية وهيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، بما ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما فيها القرارين 2642 و2672.
وأكدوا أن العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم أولوية قصوى ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فورا، وتعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، والتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ذات العلاقة، لتنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح.
في غضون ذلك، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما تشريعيا بإحداث الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال، يقضي بإحداث الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال بهدف تقديم الدعم المالي لهم ومساعدتهم على تجاوز الضرر الجسدي أو المادي أو المعنوي اللاحق بهم وفقا لمعايير معتمدة.
من جانبها، أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية استعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين المتواجدين حالياً في لبنان، وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بدران جياكرد، إن اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من وضع سيئ، في ظل ما تشهده بيروت من أزمات داخلية وتصدع، مناشدا الأمم المتحدة تقديم العون والضمانات ولعب دور مسؤول في فتح ممر إنساني بين لبنان وبين المناطق التي تخضع لسيطرة الإدارة الذاتية، تسهيلاً لعودة اللاجئين.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قتلت زعيم تنظيم "داعش" في سورية المكنى بأبو حسين القريشي، في عملية نفذتها الاستخبارات التركية، موضحا أن الاستخبارات التركية كانت تتابع القريشي منذ فترة طويلة، قائلا "سنواصل نضالنا ضد المنظمات الارهابية دون تمييز".
آخر الأخبار