"اجتماع الإمارات" يحسم مصير مشاركات الأزرق وأنديتنا

وجه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدعوة لعقد اجتماعات طارئة إضافية الأسبوع المقبل لممثلي الاتحادات الوطنية وروابط الدوري في منطقتي غرب وشرق آسيا، حيث يواصل الاتحاد القاري التعامل مع الانتشار العالمي لفايروس كورونا.
ويعقد اجتماع ممثلي منطقة شرق آسيا غدا الاثنين، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، على أن يعقد اجتماع منطقة غرب آسيا يوم 7 مارس الجاري في ضيافة الاتحاد الاماراتي، بحضور وفد من الاتحاد القاري وممثلي الاتحادات الوطنية وروابط الدوري في منطقة غرب آسيا.
ويبحث الاتحاد الآسيوي، خطط طوارئ، تتعلق بإقامة تصفيات كأس العالم 2022، والتصفيات الأولمبية، إلى جانب مباريات دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد لمنطقتي شرق وغرب القارة.
ويعمل الاتحاد الآسيوي مع الاتحاد الدولي للعبة على تقييم التأثيرات على مباريات التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023، والمقررة في شهر مارس الجاري.
وقال رئيس الاتحاد القاري، الشيح سلمان بن إبراهيم آل خليفة، في بيان: "في مثل هذه الظروف، فإننا سنعمل من أجل ضمان أولوية صحة وسلامة أسرة كرة القدم والجماهير، وهذه رسالتنا الواضحة، وكما قالت اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماعها في سريلانكا، فإن النظافة الشخصية واتباع توجيهات منظمة الصحة العالمية يعتبران من الأمور المهمة للغاية".
وأضاف البيان: "الاتحاد الآسيوي لن يضع أي شخص في خطر خلال هذه الأوقات التي تشهد مخاطر طبية عالية، ولهذا قمنا باتخاذ قرارات منطقية بتأجيل مباريات وفعاليات".
وبسبب انتشار الفيروس تأجلت مباريات في دوري أبطال آسيا، وفي كأس الاتحاد الآسيوي، وفي التصفيات الأولمبية لكرة القدم النسائية.
كما أرجأ الاتحاد اجتماع جمعيته العمومية المقرر في 16 أبريل المقبل لنفس السبب.
وأردف رئيس الاتحاد: "يأمل الاتحاد الآسيوي أن يكون هناك نهاية سريعة وآمنة للموقف الحالي، كي تعود الأمور إلى طبيعتها، وتساهم كرة القدم من جديد في جلب المتعة والفرح في حياة الناس".
ومن المقرر ان يحسم اجتماع "الامارات" مصير مواجهتي منتخبنا الوطني أمام مضيفه الأسترالي، في مدينة بيرث، في 26 مارس، ضمن الجولة السادسة من التصفيات، وكذلك مواجهتي القادسية والكويت في كأس الاتحاد الاسيوي ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، حيث من المقرر إن يستضيف الأصفر نظيره الجزيرة الاردني في 9 مارس، فيما يلعب العميد في ضيافة الفيصلي الأردني في اليوم التالي.

قلق في فيفا
في سياق متصل، أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جاني إنفانتينو اول من امس أنه لا يستبعد تأجيل المباريات الدولية الودية بسبب تفشي فيورس كورونا المستجد.
وقال إنفانتينو لدى وصوله بلفاست حيث تقام الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي في نهاية الأسبوع "صحة الأشخاص أهم بكثير من أي مباراة كرة قدم".
وأضاف "لهذا السبب علينا أن نبحث الوضع ونأمل أن يتحسن أكثر من أن يسوء".
وتابع "في الوقت الحالي، يبدو أنّ الوباء مستمر في التفشي. إذا كان لا بد من تأجيل المباريات أو لعبها من دون جمهور حتى تستقر الأمور، سنقوم بذلك".
وتمّ تأجيل جميع مباريات الدوري المقررة في نهاية هذا الأسبوع في سويسرا حيث مقر الاتحاد الدولي للعبة. ومنعت الحكومة السويسرية، المنعقدة في جلسة استثنائية، حتى 15 مارس على الأقل، إقامة أي حدث عام أو خاص يجمع أكثر من 1000 شخص.
بالإضافة إلى ذلك، ستقام خمس مباريات في الدوري الإيطالي دون حضور جمهور في نهاية هذا الأسبوع أيضاً، في حين تمّ تأجيل مباريات بطولتي اليابان وكوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأردف إنفانتينو قائلاً "لا أستبعد أي شيء في الوقت الحالي. آمل ألاّ نصل إلى ذلك (تأجيل المباريات). وأعتقد أنه سيكون من الصعب على أي حال فرض حظر عالمي"، معرباً عن أمله في إجراء المباريات الودية الدولية المقررة الشهر المقبل.