اجتماع سعودي- إماراتي- أميركي- هندي يبحث نمو المنطقة واستقرارها

الرياض، عواصم - وكالات: بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع مستشاري الأمن القومي في الإمارات والولايات المتحدة والهند، جهود تحقيق النمو والاستقرار في المنطقة وتعزيز العلاقات بين الرياض وأبوظبي وواشنطن ونيودلهي.
والتقى الأمير محمد بن سلمان، نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ومستشار الأمن القومي الهندي آجيت دوفال، حيث قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات والروابط بين دولهم وبما يعزز النمو والاستقرار في المنطقة.
وذكرت الوكالة أنه حضر اللقاء السفير الأميركي لدى المملكة مايكل راتني، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، والمنسق الرئاسي في وزارة الخارجية آموس هوكستين، وكبيرة مستشاري الأمن القومي أريانا بيرنجاوت.
وفي لقاء منفصل، عقد الأمير محمد بن سلمان اجتماعا مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اجتماعا، استعرضا خلاله العلاقات الستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما استعرضا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، قال البيت الأبيض في بيان إن جيك سوليفان التقى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واستعرض ما وصفه البيت الأبيض بأنه "تقدم كبير" في جهود السلام في اليمن، مضيفا أن سوليفان أجرى أيضاً محادثات مشتركة مع ولي العهد السعودي ومستشار الأمن القومي الإماراتي ومستشار الأمن القومي الهندي، لتعزيز رؤيتهم المشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر أمناً وازدهاراً وترابطاً مع الهند والعالم.
وقال بيان البيت الأبيض: "استعرض (سوليفان) التقدم الكبير في المحادثات الرامية لتعزيز الهدنة المستمرة منذ 15 شهراً في اليمن، ورحب بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بالإضافة إلى تناول مجموعة أخرى من القضايا"، مضيفا أن سوليفان، كبير مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الأمن القومي، شكر أيضاً الأمير محمد بن سلمان على دعم السعودية للمواطنين الأميركيين في أثناء الإجلاء من السودان.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي كشف أن السعودية والإمارات والولايات المتحدة والهند، تعتزم مناقشة مشروع محتمل لبنية تحتية تربط دول الخليج والدول العربية مع الهند من خلال شبكة سكك حديد عبر ممرات الشحن من الموانئ في المنطقة، قائلا إن المشروع إحدى المبادرات الرئيسية التي يريدها البيت الأبيض في الشرق الأوسط في ظل تزايد نفوذ الصين بالمنطقة، إذ أن الشرق الأوسط جزء أساسي من رؤية الصين للحزام والطريق.