اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية... وقرار بتقليص كميات وقود غزة

رام الله، عواصم - وكالات: عقدت الحكومة الإسرائيلية، في "القبو المحصّن" في جبال القدس، اجتماعاً طارئاً، أمس، لمناقشة التصعيد على جبهتي الشمال والجنوب.
وكانت طائرة حربية قصفت موقعاً لحماس في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بعد رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية من قطاع ‎غزة باتجاه ‎"المستوطنات"، حيث اعترضت منظومة‎ القبة الحديدية اثنتين منها.
واضطرت السلطات الإسرائيلية إلى إجلاء آلاف الأشخاص من مهرجان فني في مدينة سديروت بعد سقوط القذائف.
ويأتي ذلك فيما قررت سلطات الاحتلال تقليص كميات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة لمحطة توليد الطاقة وسط القطاع عبر معبر كرم أبوسالم.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن القرار سيبدأ تطبيقه اعتباراً من أمس، حتى إشعار آخر.
من جانبه، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، أنه أصدر أوامر بالبدء بتوسيع مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، ردا على العملية التي أدت إلى مقتل مستوطنة قبل أقل من أسبوع.
وأعلنت إسرائيل أنها بصدد بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة دولب، المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي رام الله، على بعد 40 كيلومترا شمال غربي القدس.
وأوضحت أن هذا القرار جاء ردا على العملية التي أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين يوم الجمعة الماضية في منطقة عين بوبين، في أراضي قرية دير ابزيع الفلسطينية.
إلى ذلك، دفع جيش الاحتلال بدبابات ومدرعات وناقلات جند وقطع عسكرية متعددة إلى مناطق مختلفة من الجولان.
في سياق مختلف، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يستبعد الإعلان عن خطة سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 سبتمبر المقبل.
وذكر ترامب في اجتماع بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش قمة مجموعة السبع في فرنسا أن إسرائيل سترغب في إبرام اتفاق سلام تماما مثل الفلسطينيين الذين يرغبون في عودة التمويل الأميركي، وذلك بعد أن أوقفت واشنطن جزءا كبيرا من تمويلها للسلطة الفلسطينية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة على "تويتر" إنه اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سورية.
وأضاف بومبيو أنه عبر لنتانياهو عن دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.