الأربعاء 23 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

احتجاجات "السلسلة" تعود للشارع بعد تلويح الحكومة بإجراءات صعبة

Time
الاثنين 15 أبريل 2019
السياسة
بيروت ـ "السياسة":


على وقع عودة الاحتجاجات إلى الشارع، رفضاً لأي مس من جانب الحكومة بسلسلة الرتب والرواتب التي جرى إقرارها، بعد الحديث عن خفض العجز في الموازنة، يبدأ رئيس الحكومة سعد الحريري في الأيام القليلة المقبلة اجتماعات مع عدد من الوزراء، سعياً للتوافق على البنود المتصلة بالموازنة وكيفية خفض موازنة كل وزارة، على أن يصار إلى عرضها على مجلس الوزراء في جلساته المقبلة، تمهيداً لإحالتها إلى مجلس النواب لإقرارها، دون استبعاد اللجوء إلى خطوات موجعة وغير شعبية.
من جانبها، أكدت مصادر وزارية لـ"السياسة"، أن "الحكومة ستحاول جهدها من أجل توفير ما يمكن من الأعباء المالية، وعلى مختلف الأصعدة للخروج من النفق، بعدما وصلت الأمور إلى الخط الأحمر، وبالتالي على الجميع تفهم حقيقة الوضع المالي للدولة، والوقوف إلى جانب الحكومة في مساعيها لتجاوز المأزق، وإن اضطرت لاتخاذ خطوات غير مستحبة".
في غضون ذلك، درس المجلس الأعلى للدفاع خلال اجتماعه في بعبدا أمس، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، في الأوضاع الأمنية وتهريب الأشخاص والبضائع عبر الحدود البريّة والتدبير رقم ثلاثة الذي يجري الحديث عن توجه لإلغائه، بما يخفف من عجز الموازنة، وأبقى المجلس على مقرراته سرية.
من جانبه، استقبل رئيس الوزراء سعد الحريري السفير البريطاني كريس رامبلنيغ، الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا في التطورات الأخيرة ورحبت بالالتزام القوي للرئيس وعمل الحكومة، من خلال التدابير في الموازنة، والإجماع السياسي من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة لإصلاح قطاع الكهرباء. وأخبرت الرئيس الحريري بأننا والمجتمع الدولي نتطلع قدما إلى رؤية تنفيذ هذه الخطط".
إلى ذلك، غادر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى موسكو، للمشاركة في المنتدى الروسي العربي للتعاون في دورته الخامسة، على مستوى وزراء خارجية روسيا والدول العربية، حيث ينتظر ان يطرح باسيل عودة النازحين السوريين ودعم الموقف اللبناني في المحافل الدولية.
من جانبه، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، السفير الفرنسي برونو فوشيه، وتم عرض للعلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان، وتناول الموازنة وضرورة أن تشمل الإصلاحات، والحدود البحرية والمستجدات بشأنها، حيث جدد السفير الفرنسي دعوة بري لزيارة فرنسا ووعد رئيس المجلس بتلبيتها.
على صعيد آخر، رأى "لقاء سيدة الجبل"، أن "ثمن وجود سلاح غير شرعي في لبنان وما يترتب عليه من سياسات ومغامرات عسكرية وأمنية مكلف جدا، وينتج من غياب المساءلة والمحاسبة كما يغطي الهدر والفساد، وإن المداخيل التي يؤمنها هذا السلاح غير الشرعي من صناديق الدولة والخزينة من خلال استباحة الحدود البرية والبحرية والجوية مكلف".
وقال "إن الاجراءات التي يحكى عنها تطال فقط الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، في حين أن الهدر والفساد يدخل في كل القطاعات"، سائلاً: "لم التغاضي عن الكهرباء والاتصالات والجمارك والمرفأ والتحويلات المشبوهة للمؤسسات الخاصة كما الأملاك البحرية؟"، مشيدا بموقف حزب "الكتائب اللبنانية" الذي أعلنه رئيسه النائب سامي الجميل، من الأخطار التي تتهدد لبنان، وفي طليعتها السلاح غير الشرعي والخروج عن الشرعية منذ العام 1969.
من جهته، شدد وزير السياحة أواديس كيدانيان على أن "لبنان يركّز عمله السياحي بشكل خاص وأساسي على السائح العربي والخليجي، ولكن اليوم نتحدث عن تنويع الأسواق، وسنقوم بورش عمل في عدد من البلدان الاوروبية لاظهار ما هو ملفت لمواطني هذه الدول ليزوروا لبنان"، لافتا في مؤتمر صحافي للإعلان عن خطة الوزارة للمرحلة المقبلة، إلى "ضرورة تحديث التشريعات السياحية".
آخر الأخبار