اختتام "طب العائلة": تحديات جوهرية تعيق تطبيق البرنامج

كتبت ـ مروة البحراوي:أكد المشاركون في الدورة التدريبية الرابعة للورشة الإقليمية للتدريب على تطبيق نظام طب العائلة أن "بلدان الإقليم قطعت على نفسها التزاما بتنفيذ نهج طب الأسرة باعتباره الوسيلة الأساسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية إلا أن معظم الدول لا تزال تواجه تحديات جوهرية. في هذا السياق، قالت وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الأهلية الدكتورة فاطمة النجار في ختام الدورة التي عقدت في مركز اليرموك الصحي بدعم من منظمة الصحة العالمية إن احتضان الكويت لهذه الورشة التدريبية يأتي انطلاقا من اهتمام وإيمان القيادة السياسية الكويتية بأن "الصحة هي الاستثمار الحقيقي الذي يؤسس بدوره للاستثمارات في التنمية البشرية وتعزيز التنمية المستدامة". وأكدت النجار في كلمتها أهمية الدفع قدما نحو تعزيز التعاون مع المنظمات العالمية المتميزة بهدف الارتقاء بخدماتها الطبية لتحقيق أعلى المؤشرات العالمية المعتمدة في هذا المجال". من جهته، قال ممثل منظمة الصحة العالمية د. منذر لطيف في كلمة ألقاها نيابة عن مدير منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط د.أحمد بن سالم أن طب الأسرة لا يزال في أكثر الدول الأعضاء يواجه تحديات جوهرية، منها عدم كفاية البنية الأساسية والقصور في تسجيل السكان وعدم رضا المستفيدين إضافة إلى نقص ملحوظ في أطباء الاسرة. بدورها، قالت مدير مركز اليرموك الصحي د. هدى الدويسان إن الورشة تضمنت تدريبا لقيادي مركز طب العائلة والرعاية الصحية الأولية بمنطقة الشرق الأوسط لافتة إلى أن من أهداف الورشة كذلك عرض عناصر طب العائلة الـ 13 ووضع خطة مستقبلية لتطويره.