الأحد 14 سبتمبر 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

اختفاء ناقلة نفط في مضيق هرمز وزورق مفخخ يترصد مدمرة بريطانية

Time
الثلاثاء 16 يوليو 2019
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: نجحت إيران في تحويل مياهها الإقليمية إلى ما يشبه مثلث برمودا الرهيب، الذي يبتلع السفن ويهدد المدمرات والبوارج النفطية والحربية، ففيما أُعلن عن فقدان الاتصال بناقلة نفط كانت تعبر مضيق هرمز، كشفت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية، أن قاربا مفخخا إيرانيا اعترض مسار المدمرة الحربية البريطانية "إتش. إم. إس. دنكان 45" التي كانت متجهة صوب الخليج العربي.
وأثار فقدان الاتصال منذ يومين بناقلة نفط في مضيق هرمز، قلقا ومخاوف بشأن وضعها، في ظل توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن بلاده لديها شكوك بأن إيران استولت على ناقلة نفط إماراتية، مشيرا إلى أنه تم وقف نظام التعقب الخاص بالناقلة.
من جانبه، نفي مصدر إماراتي مسؤول أن تكون ناقلة النفط التي اختفت، مملوكة لبلاده.
وقال "إن الناقلة (إم تي رياح) غير مملوكة لبلاده، ولم يتم تشغيلها من قبل الإمارات، ولا تحمل على متنها أي طاقم إماراتي، ولم ترسل أي طلب استغاثة"، مضيفا "نحن حاليا بصدد مراقبة الوضع عن كثب مع شركائنا الدوليين"
بدورها، أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بأن ناقلة النفط "ريا" التي ترفع علم بنما، كانت تمر عبر مضيق هرمز، وجنحت نحو المياه الإيرانية قبل أن تختفي، ولم يتضح بعد ما حدث لها.
ونقلت الوكالة عن مصدر في شركة "ريفينيتيف" للبيانات، أن الناقلة لم تختف عن أنظمة المراقبة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية، أن "القوات السعودية التي كانت على مقربة من السفينة الملكية (إتش. إم. إس. دنكان 45) في مياه البحر الأحمر، رصدت زورقا مفخخا إيرانيا، يمكن توجيهه من على بعد أربعة أميال، مرجحة أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران يقفون وراءه.
على صعيد متصل، هدد المرشد الايراني علي خامنئي بريطانيا، بالرد على احتجازها ناقلة النفط الإيرانية "غريس1" في مضيق جبل طارق، كما هدد بمواصلة بلاده تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، متهما الشركاء الأوروبيين بعدم الوفاء بالتزاماتهم، مؤكدا أن إيران سترد على القرصنة البريطانية.
وبينما كشفت مراسلة صحيفة "تايمز" البريطانية لوسي فيشر عبر "تويتر"، أن "الفرقاطة كنت من الطراز 23 ستنتشر في سبتمبر، والسفينة ويف نايت ستصل الشهر القادم إلى الخليج"، قال المتحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، إن أي تصعيد في الخليج ليس في مصلحة أحد، معلقا على تقارير ذكرت أن بريطانيا سترسل سفينة حربية ثالثة وسفينة إمداد الى الخليج، بالقول "لدينا وجود دائم في المنطقة".
من جهة أخرى، وفيما أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن برنامج بلاده للصواريخ الباليستية قد يطرح على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، إذا توقفت واشنطن عن بيع الأسلحة لحلفائها في الشرق الأوسط، أعلن النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، أن عودة طهران للاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها سيكون سهلاً وسريعاً، إذا توقفت العقوبات الأميركية، مطالبا الأوروبيين بدفع أميركا لرفع العقوبات، بدلا عن مطالبة طهران بالعودة للاتفاق النووي.
في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن العقوبات كان لها تأثير قوي على إيران، معتبرا أن تأثيراتها أثبتت عدم صحة توقعات المنتقدين، الذين توقعوا أنها لن تنجح دون مشاركة أوروبية.
آخر الأخبار