"اختلافات التعلم" تحتفي بالموهوبين برعاية "الوطني"

أقامت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم مسرح "كالد" للمواهب العاشر للعام 2019 برعاية بنك الكويت الوطني في المدرسة المتحدة الاميركية، احتفالا مع عائلات الطلبة بمواهب وقدرات من خلال عروض مسرحية تشمل التمثيل والغناء الشعر والاستعراضات الموسيقية، بحضور ممثل بنك الوطني رئيس فريق العلاقات العامة يعقوب الباقر.
وشارك في هذه الفعالية نخبة من الطلبة الموهوبين يمثلون تسع مدارس هي: مدرسة دسمان ثنائية اللغة، أكاديمية الكويت التعليمية، مدرسة المعرفة النموذجية، مدرسة أم هاني لذوي الاحتياجات الخاصة، مدرسة السديم النموذجية، مدرسة الرسالة ثنائية اللغة، مدرسة الصفا النموذجية، مدرسة أكاديمية الحضارات العالمية ومدرسة ام القرى النموذجية.
وشكرت آمال الساير رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم KALD البنك الوطني الراعي الرئيسي والرسمي على دعمه المستمر لنشاطات الجمعية الشبابية. كما شكرت شركة طفل المستقبل لتقديمه هدايا للطلبة المشاركين في المسرح وكل من شركات التغذية التي قدمت مجموعة من منتوجاتها شركة مطاحن الكويت والدقيق الكويتية، الفيصل، شركة الساير ومياه أبراج الكويت. وأضافت أن الأنشطة اللاصفية تعد من أفضل الأساليب التربوية المتطورة لتنمية مهارات الطلبة وبناء شخصيتهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم بالإضافة الى تأثيرها الإيجابي علي مهاراتهم الأكاديمية، فالطالب الذي يتعلم عن طريق الأنشطة تزيد قدرته على المقارنة والتجريب والتفكير المنطقي ما يعزز مهاراته الاجتماعية والتعليمية.
كما أعربت الساير عن شكرها للجنة الحكام الذين تبرعوا بوقتهم لدعم الطلبة الموهوبين ووصفت مشاركتهم بأنها "مثالا على العمل التطوعي المثمر لخدمة وطنهم الكويت". وأثنت على العلاقة القوية بين الجمعية والمدارس ممثلةً بالمديرين وضباط الاتصال والمعلمين في إنجاح فعاليات الجمعية.
ومن جانبه، أشاد باقر بالجهود التي تقوم بها الجمعية الكويتية لاختلافات التعلّم، مؤكداً أهمية مثل هذه المبادرات المبتكرة بالنسبة للطالبات والطلاب، ودورها في تعزيز قدراتهم وتطوير مواهبهم الابداعية. ومن من جانبها، أشادت فرح شبلي المنسق العام لمسرح المواهب ومسؤولة العلاقات العامة في الجمعية بجهود المشرفين ومسؤولي الأنشطة في تدريب الطلبة وتعاونهم الفاعل خلال البروفات. ومسؤولي المدرسة الأميركية العالمية على استضافتهم لهذه الفعالية العزيزة على قلوبنا. وأثنت على هذه التجربة الرائعة التي تزرع الفرحة في قلوب الطلبة، كما أكدّت أن المسرح سنوياً يطلق مواهب متميزة تستحق الرعاية فنياً.