أفادت مصادر نيابية "السياسة" بأن النواب المُجتمعين في مكتب الداهوم، أمس، اتفقوا على ما اعتبروه حقَّ مجلس الأمة في التصويت على خلو مقعد الداهوم، وبضرورة تمكينه من حضور الجلسة المقبلة لحين اتخاذ المجلس قراراً، كما اتفقوا على ضرورة النأي بحرس المجلس عن الدخول طرفاً في الخلاف النيابي، إلا أنهم رفضوا مقترح البعض بإدخال الداهوم قاعة عبد الله السالم عنوة ورغماً عن الحرس وعن قرار مكتب المجلس، خشية التصادم وحدوث تطورات لا تحتملها الكويت، التي تمرُّ بمنعطف سياسي خطير ليس بعيداً عن التطورات السياسية والأمنية المُتسارعة في المنطقة والإقليم.وأضافت المصادر: إن المجتمعين لم يتفقوا على مقاطعة جلسة المجلس وإفقادها النصاب لعدم تمكين الحكومة من القسم، معتبرين أن هذه الخطوة ستزيد من عمق وحجم الخلاف حول عضوية الداهوم وتطيله إلى أمد قد تحدث بسببه فتنة لا تُحمد عقباها.وقالت: إن المجتمعين انقسموا حول جدوى مقاطعة قسم الحكومة، إذ اتفقوا على أن يكون لكلِّ نائب الحق في المقاطعة من عدمها من دون إلزام للجميع.
المشاركون في الاجتماع•ثامر السويط•الصيفي مبارك الصيفي•مساعد العارضي•د. حسن جوهر•شعيب المويزري•د. عبدالعزيز الصقعبي•فرز الديحاني•بدر الحميدي•د. صالح الشلاحي•مهلهل المضف•محمد الراجحي•د.عبد الكريم الكندري•أسامة الشاهين•حمدان العازمي•أسامة المناور•فارس العتيبي•مبارك العرو
•د.أحمد مطيع•سعود بوصليب•د.حمد المطر•مرزوق الخليفة•فايز الجمهور•مهند الساير•حمود مبرك•سلمان الحليلة•د.بدر الملا•يوسف الغريب•مبارك الخجمة•مبارك الحجرف•حمد روح الدين•د.محمد الحويلة•خالد المونس•محمد المطير•د.بدر الداهوم
الحليلة: لم أحضر ولم أوقع البيانفي تطور لافت ومثير للتساؤلات حول "العدد الحقيقي للنواب الذين حضروا اجتماع بدر الداهوم ووقعوا على البيان الموزع في ختامه"، قال النائب سلمان الحليلة في تغريدة له عبر حسابه على (تويتر) أمس: "لعموم الشعب الكويتي اقول وبشكل واضح لا لبس فيه انني لم احضر اجتماع اليوم (امس) الذي دعا اليه النائب ثامر السويط ولم اوقع على اي بيان ولم اوكل ايا كان بالتوقيع نيابة عني". وأضاف: "إن ما حدث من قبل السويط والزج باسمي، دون علمي، لا أستطيع وصفه الا بأنه إرهاب فكري وإعلامي يمارس ضد الكثير من النواب، واذا كان غيري يصمت، خوفا من حملات تشن ضده، فأنا لست من هؤلاء، وعندما أريد ان أبين موقفا ما، فإنني أعلنه علنا وامام الجميع ولا أوكل غيري ليتحدث باسمي". وأكد الحليلة أن "مواقفه كممثل للأمة ستضع دائما مصلحة البلاد العليا واستقراره السياسي كأولوية، بعيدا عن الحزبية والنظرة الضيقة، مستلهما في كل ما أفعل توجيهات القيادة السياسية السديدة التي تصب في صالح البلاد والعباد".