ارتطام شاحنة بجسر قيد الإنشاء يغلق الدائري الخامس ساعتين

"الداخلية" سجلت قضية ضد قائدها

• "الطرق": حمولة الشاحنة أعلى من المصرّح به وسنتخذ الإجراءات القانونية اللازمة
• الطشة لوزيرة الأشغال: الاستقالة أو المساءلة

منيف نايف ومحمد غانم

تعاملت وزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام ظهر أمس مع حادث اصطدام شاحنة بجسر قيد الانشاء على طريق الدائري الخامس مقابل منطقة العارضية دون وقوع اصابات بشرية.
وأسفر الحادث عن ازدحام مروري كبير تطلب تحويل مسار المركبات الى شارع محمد بن القاسم، فيما عملت الاجهزة الامنية والاطفائية لنحو ساعتين على فتح الطريق مجددا، بعد ابعاد احد الاعمدة الحديدية التي سقطت من الجسر.
واذ أكدت "الاعلام الأمني" في وزارة الداخلية في بيان لها تسجيل قضية بالواقعة في مخفر الرابية بحق قائد الشاحنة المتسببة في تساقط أجزاء من جسر "الدائري الخامس"، ذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في "الإطفاء" أن بلاغا ورد إلى إدارة العمليات المركزية ظهر أمس أفاد بوقوع الحادث فوجهت فرقة إطفاء من مركز العارضية إلى موقع البلاغ.
وقالت إن الفرقة تبينت عند وصولها أن الحادث وقع نتجية ارتطام الشاحنة بالجسر قيد الإنشاء، ما أدى لسقوط أحد الأعمدة الحديدية على مركبة، فقامت بالتعامل مع الحادث وتأمين المكان وتسليمه إلى الجهات المعنية.
بدورها، أكدت الهيئة العامة للطرق والنقل البري في بيان أن مركبة "بوم تراك" تحمل طابوقا بارتفاع أعلى من المصرح به، مما علق "بوم" رافعة السيارة بأحد عوارض الشدة المعدنية الموقتة للجسر على الدائري الخامس للعقد (هـ ط /266)، ما أدى لسقوط الشدة المعدنية واغلاق الطريق.
وأفادت بأنه تم التنسيق مع الادارة العامة للمرور لتأمين الطريق لعمل اللازم، ورفع الشدة المعدنية وفتح الطريق، مؤكدة احتفاظها بحق اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه المركبة.
من جانبه، قال عضو مجلس الامة مبارك الطشة إن حادثة سقوط أجزاء من الجسر "تبيّن لنا حجم الفساد وعدم المبالاة بأرواح الناس، وهو ما يؤكد لنا عدم قدرة الوزيرة على إدارة الوزارة رغم أخذها الفرصة الكافية لذلك".
واعتبر أن هذا المؤشر الخطير يستوجب على وزيرة الأشغال تقديم استقالتها من منصبها احتراماً للأمة وإرادتها، وإلا فإن المساءلة قادمة لا محالة حال استمرارها.