ارتفاع عدد الضحايا يستوجب استنهاض المجتمعات

رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت مازن أبو الحسن أكد في هذه المناسبة أن ارتفاع ضحايا الاتجار في الأونة الأخيرة يستوجب استنهاض المجتمعات بأسرها، قائلا إن أحد أهداف المنظمة ومن خلال استراتيجيتها دول الخليج للفترة 2021-2024 يتمثل في "تطوير نهج وآلية شاملين لمكافحة الاتجار بالأشخاص، باستخدام آليات الوقاية والحماية والملاحقة القضائية والسياسة والشراكة"، مشددا على أن المنظمة ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحقيق هذا الهدف.
واوضح أنه وبموجب القوانين الدولية، يعتبر الاتجار بالأشخاص جريمة خطيرة، وانتهاكا لحقوق الإنسان، فهو لا يؤثر فقط على الضحايا الأفراد الذين يعانون نتيجة لذلك من سوء المعاملة الجسدية والعاطفية وغيرها من أشكال الإساءة، لكنه يؤثر أيضًا على سلامة وأمن جميع الدول المعنية.
وذكر أنه وفقًا لتقرير الهجرة العالمية 2022، الذي نشرته المنظمة الدولية للهجرة، "ارتفع عدد ضحايا الاتجار المكتشفة التي أبلغت عنها البلدان سنويًا من 20 الفا في عام 2003 إلى حوالي 49 ألفا في عام 2018"، معتبرا أن هذه النتائج توضح الحاجة إلى قيام الحكومات والمجتمعات بأسرها لمكافحة الاتجار بالأشخاص.