ازدحام في سجن النساء وأطفال بلا خدمات في "إيواء العمالة المنزلية"

تفقد وفد من اعضاء مجلس ادارة الديوان الوطني لحقوق الانسان ضم د. عبد الرضا اسيري وزكريا الانصاري المؤسسات الاصلاحية "السجن المركزي وسجن النساء والسجن العمومي " حيث التقى الوفد بالوكيل المساعد بوزارة الداخلية لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء فراج الزعبي وعدد من القيادات الامنية .
وقال د. عبدالرضا اسيري في تصريح صحافي عقب الجولات التفقدية: إن هذه الزيارة لمقر المؤسسات الاصلاحية تاتي تنفيذا لقانون انشاء الديوان الذي ينص على متابعة مراكز المؤسسات الاصلاحية ومراكز التوقيف " حيث تضمنت الجولة زيارة مستشفى السجن وعنابر النزلاء من الرجال والنساء للاطلاع على اوضاع النزلاء واسلوب معاملتهم .واضاف اسيري بانه خلال جولة اعضاء الديوان بالسجن لاحظوا عدم وجود صيانة بالاضافة الى قدم بعض المباني واكتظاظ العنابر بشكل ملفت ....وتابع حديثه قائلا انهم التقوا بشكل منفرد مع عدد من المساجين واستفسروا منهم عن اسلوب معاملة ادارة السجن وافراد الشرطة معهم وهل هناك تمييز.
وأضاف اسيري أنه اثناء زيارة سجن النساء لاحظنا كثافة في الاعداد وعندما استفسرنا من ادارة السجن عن اسباب كثافة الاعداد افادوا بوجود احكام قضائية بحق الموقوفات تؤدي الى ايقاف اجراءات ابعادهن، كما استفسرنا خلال لقائنا بشكل منفرد مع النزيلات عن احوال السجن وتعامل ادارة السجن معهن وتوفير الاحتياجات المطلوبة، ولم تكن هناك اي ملاحظات لديهن، لكن لوحظ وجود نحو 20 طفلا تتراوح اعمارهم بين شهر و3 سنوات مع امهاتهم.
وذكر اسيري أن وفداً من اعضاء ديوان حقوق الانسان مولف من منى العطية عضو مجلس ادارة الديوان وغيداء الشمالي امين سر مجلس ادارة الديوان تفقد ادارة العمالة المنزلية و مركزايواء العمالة المنزلية حيث التقينا بعدد الحالات والاستماع الى طلباتهن وشكواهن، ولاحظنا وجود عدد من الاطفال بالمركز ولدى الاستفسار من رئيس المركز علي المطيري عن وضع الاطفال والخدمات التي تقدم لهم ،أفاد بانه لاتوجد خدمات للاطفال حيث إن المركز غير مؤهل لاستقبالهم الا ان هناك بعض الحالات التي تلجأ للمركز ومعها أطفال ومن باب الانسانية يتم استقبالهم وايوائهم بشكل مؤقت.