استجواب ثلاثي إلى وزير النفط بتوقيع أبل والكندري والسبيعي

أعلن النائب خليل ابل عن استجواب ثلاثي لوزير النفط بخيت الرشيدي الى جانب النائبين الحميدي السبيعي وفيصل الكندري.
واضاف ابل في تصريح الى الصحافيين أمس: خلال الجلسة السابقة تقدمت برسالة الى المجلس بإلزام الحكومة بتقديم التقرير الخاص بلجنة التحقيق التي شكلت بعد استجواب وزير النفط وبعد مداولة صدر قرار من مجلس الامة بأن تقدم الحكومة التقرير الاحد (أول من أمس) لكن حتى الان لم يقدم لذلك نسقت مع النائبين الكندري والسبيعي وتم الاتفاق على تقديم استجواب جديد الى وزير النفط بعد استجواب سمو رئيس الوزراء.
واضاف: بلا شك سيكون ضمن محاور هذا الاستجواب رفض تقديم هذا التقرير وعدم اطلاع النواب على ما جاء فيه ومحاولة إخفائه، واعتقد انه اصبح من الضروري ان يقدم الاستجواب الذي يهدف الى إصلاح الوضع القائم في القطاع النفطي.
وقال: رغم احترامنا لشخص الوزير الا اننا نحمله المسؤولية السياسيه في الاخفاق في علاج الكثير من الملفات وبالأخص التي جاءت في الاستجواب السابق، وايضا هناك ملفات اخرى اتفقنا عليها سيتم الاعلان عنها لاحقا.
من جهته، أكد النائب فيصل الكندري أن استجواب وزير النفط ليس تهـديدا بل أكيـد وقائم.
وقال:إن الاستجواب أصبح مستحقا بعدما تعهد الرشيدي في الجلسة الماضية بتقديم تقرير اللجنة الخاص بمحاور الاستجواب السابق إلى مجلس الأمة الأحد الماضي لكنه لم يفعل بعدما جاءت له أوامر من الرئيس التنفيذي بعدم تقديم التقرير وطالبه بالبحث عن مخرج، متسائلا: لماذا لا تريدون تقديم التقرير ألأنه يتضمن إدانه مالية للوزير والرئيس التنفيذي وبعض القيادات في القطاع النفطي وهم لا يريدون مناقشة علنية للتقرير علما بأنه نشر في احدى الصحف.
ولفت الكندري إلى أن التقرير اثبت أن ردود الرشيدي في الاستجواب الذي قدم له سابقا لم تكن صحيحة وعموما فإن الوعد على المنصة، مشيرا إلى أن عدم تقديم التقرير يؤكد على عدم احترام الوزير للسلطة التنفيذية لانهم وافقوا في الجلسة على ايداعه لدى الأمانة العامة.
ورأى أن الوزير لا يزال يعتقد أنه موظف يتلقى الاوامر من الرئيس التنفيذي نزار العدساني، وشدد على أن الاستجواب استحقاق سياسي لا بد منه، متمنيا أن تثبت الحكومة نواياها في محاسبة المقصرين.
ونصح الوزير بأن يصعد المنصة خصوصا أن لجنة التحقيق شكلت باختيار الحكومة التي تعاونت معها لكن للأسف من شهد بالحق مورس عليه الظلم ووصلنا إلى مرحلة التجسس ومن يغرد في صالح الوزير على تويتر يتم ترقيته.