استدعاء الأنصاري وضاري وخلف لنيبال واستراليا

كتب-هاني سلامة:


قرر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم الاستعانة بالثلاثي، فهد الانصاري، ضاري سعيد، وعلي خلف، ضمن قائمة الازرق التي ستباشر تحضيراتها النهائية 25 الجاري، لمواجهتي نيبال واستراليا في 5 و10 سبتمبر المقبل، في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس اسيا في الصين 2023. ويستأنف منتخبنا تحضيراته بـ 11 لاعبا، بواقع عشرة من القادسية، بعد استدعاء فهد الانصاري وضاري سعيد، الى جانب محمد هادي حارس النصر، حتى اكتمال الصفوف مع بدء المعسكر الداخلي 30 الجاري، وذلك لانشغال لاعبي الكويت، العربي، والسالمية بخوض مباريات مرحلة الذهاب للدور التمهيدي بالبطولة العربية للاندية (كأس محمد السادس) خلال ايام 28،26، و29 وتواجد حمد الحربي في معسكر كاظمة الخارجي.
وتمسك الكرواتي روميو جوزاك مدرب منتخبنا باستدعاء ضاري سعيد لتدعيم مركز الظهير الايسر، في الوقت الذي سيدعم فيه فهد الانصاري وسط الملعب، بينما تأتي عودة علي خلف بعد تعافيه من الاصابة واكتمال جاهزيته البدنية، ما منعه من التواجد في بطولة غرب اسيا، وهو من الحلول الهجومية المفضلة لدى المدرب الكرواتي، الذي يعتزم الاستفادة من خبرات حميد القلاف في مركز حراسة المرمى ليكون الحارس الثاني بعد سلمان عبدالغفور، الى جانب استمرار حسين كنكوني ومحمد هادي.
في سياق متصل، تقف اللجنة الفنية امام خيارين، لحسم مصير جوزاك، في اعقاب الخروج المبكر من بطولة غرب اسيا، التي اختتمت امس بالعراق، وما صاحبه من حملة انتقادات واسعة للجهاز الفني واللاعبين.
الخيار الاول الذي تميل اليه اللجنة الفنية يتضمن تجديد الثقة في المدرب وجهازه الفني المساعد، ومنحه فرصة أخيرة لمعالجة الاخطاء وتصحيح مسار المنتخب قبل مواجهتي نيبال واستراليا، وخلافا لهذا التوجه، يطالب بعض اعضاء اللجنة بضرورة الاتفاق مع احد المدربين الاجانب، ليراقب المنتخب امام نيبال واستراليا، على ان يبدأ مشواره اعتبارا من اللقاء الثالث امام الاردن والمقرر له 10 اكتوبر المقبل، ضمن المجموعة الثانية التي تضم ايضا تايوان، ويشمل هذا الاقتراح رحيل جوزاك بعد المباراتين المذكورتين بصرف النظر عن النتيجة.
وستفصل اللجنة الفنية في هذين الخيارين خلال اجتماعها الاحد المقبل، بحضور رئيس الاتحاد الشيخ احمد اليوسف، بينما سيتخلف رئيس اللجنة خالد الشمري عن الحضور لتواجده حاليا مع وفد منتخب الشباب، الذي يعسكر في سلوفاكيا.
ويتفق اعضاء اللجنة الفنية على ان كل الطرق والخيارات المطروحة تقود الى نتيجة حتمية واحدة وهي استمرار جوزاك حتى مباراة استراليا، نظرا لضيق الوقت، خاصة ان المنتخب سيتجمع بكامل لاعبيه قبل خمسة ايام فقط من مباراته الاولى في التصفيات امام نيبال، والتي سيعقبها مباشرة لقاء استراليا، وهي فترة غير كافية لاجراء تغييرات على مستوى الجهاز الفني.
الى ذلك، صرفت اللجنة الفنية النظر عن مطالب البعض للاستعانة بمدرب وطني في الوقت الراهن لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل تسلم دفة القيادة الفنية لمدرب اجنبي، على ضوء الترشيحات التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ 48 ساعة الماضية، التي انحصرت في اسمين، وهما محمد ابراهيم مدرب العربي الاسبق، وعبدالعزيز حمادة عضو اللجنة الفنية.