استشاريو ومدربو مجلس الكلى علقوا التصعيد

بعد التصعيد المتسارع، قررت الاغلبية من الاستشاريين الاعضاء والمدربين في مجلس كلية جراحة الكلى والمسالك والبورد الكويتي للمسالك البولية التراجع عن بعض القرارات المفصلية والمصيرية التي كانوا على وشك اتخاذها، والانتظار لتشكيل لجنة محايدة من خارج "الصحة" تختص في النظر في طرق حل المشاكل المتأزمة مع معهد الكويت للاختصاصات الطبية "كيمز"، وذلك بطلب من وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ووكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا.
واكدوا في بيان صحافي امس من دار المهن الطبية بالجابرية، "التجاوب مع مبادرة الوزير الصباح والوكيل رضا، معبرين عن أملهم في أن يتم ذلك سريعاً خلال الأيام القليلة القادمة حرصاً منهم على استئناف التدريب والتعليم والحفاظ على مستقبل هذا التخصص النادر. وذكر البيان ان أغلبية الأعضاء اعلنوا في مؤتمر صحافي يوم الخميس الماضي عن إشكالات إدارية وفنية تعترض مسيرة كلية جراحة المسالك البولية منذ اكثر من عام كان سببها تدخل الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية في قرارات اجتماعات مجلس الكلية.
واشار الى انه بعد المؤتمر، دعا وزير الصحة يوم الأحد الماضي الى اجتماع عاجل على امل أن يتخذ القرار الصائب في تمكين الأغلبية من الأعضاء والمدربين في مجلس كلية جراحة الكلى والمسالك من إدارة كليتهم وفق قرارات الأغلبية واللائحة المنظمة لها لاستكمال مسيرتها في تعليم وتدريب الكوادر الوطنية، مع أهمية توجيه أقلية الأعضاء المعارضة إلى احترام قرارات الأغلبية الخاصة باجتماعات الكلية.
واضاف البيان ،كما تم رفع كتاب إلى الوزير الصباح بالحلول المناسبة اول من امس، الى جانب رفع كتاب آخر إلى سمو رئيس مجلس الوزراء نطلب فيه إنصافنا من تدخلات الأمين العام للمعهد المعيقة لقرارات الأغلبية في مجلس كلية جراحة الكلى والمسالك .
وتابع ان وزير الصحة ووكيل الوزارة قاموا بالتواصل معنا لحل الإشكلات المختلفة في مستقبل جراحة الكلى والمسالك البولية، وعليه نُعلن التجاوب مع مبادرتهما والعدول عن اتخاذ القرارات المفصلية والمصيرية التي كنا بصدد إعلانها، آملين أن يتم ذلك سريعاً خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك مع تمسكنا بكامل حقوقنا في المستقبل حفاظاً وضماناً لمسيرة كلية جراحة الكلى و المسالك بأعضائها الكويتيين الحاليين ومخرجاتها من الاطباء المتدربين وفق المعايير العالمية.