الدولية
استشهاد فلسطينيين خلال عملية عسكرية للاحتلال في جنين... و"حماس" ترحب بحوار الجزائر
السبت 08 أكتوبر 2022
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مدينة جنين، وصفها بأنها الأكبر من نوعها، أدت إلى استشهاد شابين فلسطينيين، معلنا عقب انتهاء العملية التي تم تنفيذها عبر الوحدات الخاصة، اعتقال المطلوب صالح أبو زينة 25 عاما من حركة "الجهاد"، متهما أبو زينة بأنه خطط ونفذ عمليات إطلاق نار ضد قوات جيش الاحتلال، قائلا في بيان إن "العملية العسكرية في جنين الأكبر من نوعها، وعلينا الاستعداد لتطور جديد بالأيام المقبلة"، بينما أعلن الإعلام العبري إصابة جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات في جنين.من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية مقتل مواطنيها برصاص جيش الإحتلال في جنين، وطالبت الإدارة الأميركية بممارسة ضغوط جدية على إسرائيل، لوقف "حربها الشاملة" ضد الشعب الفلسطيني.وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "شعبنا الفلسطيني يواجه حربا شاملة لم تتوقف لحظة واحدة، وذلك من خلال استمرار الهجمات الإسرائيلية اليومية"، محذراً من التصعيد الإسرائيلي، الذي سيدفع الأمور نحو الانفجار الشامل.في غضون ذلك، شيعت جماهير غفيرة من أبناء محافظة رام الله والبيرة وقلقيلة، جثماني الشهيدين الفتى مهدي لدادوة (17 عاما)، الذي استشهد متأثرا بجروح أُصيب بها، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله وجثمان الشهيد الفتى عادل إبراهيم داوود (14 عاما)، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.على صعيد آخر، قررت سلطات الإحتلال تعويض عائلة المسن عمر أسعد، من قرية جلجليا شمال رام الله، الذي ترك ينزف حتى الموت عند حاجز قرب رام الله، بمئات آلاف "الشواكل" وذلك مقابل إغلاق الملف.من جهتها، حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، من الأخطار المترتبة على تصاعد انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، وخاصة في فترة الأعياد اليهودية وبالذات في "عيد العرش". من ناحيتها، رحبت حركة "حماس" بمبادرة الجزائر لإطلاق حوار وطني فلسطيني على أراضيها، لرأب الصدع في البيت الفلسطيني، في حين، أكدت صحيفة عبرية فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، في حل لغز شبكات المقاومة المسلحة "العفوية" في الضفة الغربية المحتلة.