استشهاد فلسطينيين ومقتل ضابط إسرائيلي في اشتباك مسلح بالضفة

رام الله، عواصم - وكالات: استشهد شابان فلسطينيان، برصاص قوات الاحتلال وقتل ضابط إسرائيلي، في تبادل لاطلاق النار قرب حاجز عسكري شمال مدينة (جنين) بالضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن الشهدين هما أحمد عابد - 23 عاما - وعبدالرحمن عابد - 22 عاما - من بلدة (كفر دان) في (جنين).
من جانبه قال رئيس المجلس القروي أمجد أبو فرحة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استدعت والدي الشابين إلى حاجز (الجلمة)، للتعرف على الجثمانين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز أمام حركة المواطنين لكنها ابقته مفتوحا أمام العمال ونقل البضائع.
في غضون ذلك، طالب عدد من القوى الفلسطينية، المجتمع الدولي برفع الحصار عن قطاع غزة المستمر للعام الـ16 على التوالي، وان يمارس الشعب الفلسطيني حقه في الاستفادة من ثرواته الطبيعية والغاز الطبيعي في عرض البحر.
جاء ذلك، خلال وقفة نظمتها فصائل العمل الوطني والاسلامي في ميناء غزة، بمشاركة قوارب الصيد على متنها عدد من المشاركين رافعين شعارات، تطالب برفع الحصار وفتح المعابر، وتوفير ممر مائي يمكن الشعب الفلسطيني من الحركة الى العالم الخارجي، واستغلال ثرواته الطبيعية كالغاز قبالة سواحل غزة.
من جانبها كشفت قناة "كان" العبرية عن لقاء سري جمع مسؤولين إسرائيليين، بمدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، وأمين سر منظمة التحرير الوزير حسين الشيخ.
وأضافت القناة العبرية، أن اللقاء كان يهدف للتوصل إلى تفاهمات حول عودة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للعمل في مدن شمال الضفة الغربية، خاصة في نابلس وجنين التي تتصاعد فيها المقاومة المسلحة.
من جهته، كشف المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو،، عن أن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية سلم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رسالة نصية تتضمن العديد من القضايا.
وقال النونو، خلال مقابلة مع قناة الأقصى الفضائية، إن "زيارة وفد حماس إلى موسكو تكتسب أهمية حقيقية من حيث الهدف والمكان والزمان"، مضيفا: "أننا أمام زيارة إلى روسيا وهي دولة عظمى لها مكانتها وتأثير كبير في المنطقة وعلى مستوى العالم والقرار الدولي".
وأشار إلى أن "وفد الحركة يحمل معه الكثير من القضايا المهمة التي تجري مناقشتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأوضاع الفلسطينيين في الداخل والخارج والاستيطان وقضية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
على صعيد آخر، أخلت السلطات الإسرائيلية، سبيل الصحافية الفلسطينية لمى غوشة بعد 10 أيام من اعتقالها، في إفراج مشروط عنها.
وقامت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالإفراج المشروط عن الصحفية لمى غوشة، وهو عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية وتحويلها للحبس المنزلي، حتى موعد المحاكمة الذي حدد يوم الأحد 18 سبتمبر.