واشنطن - وكالات: ارتفع مؤشر رضا الأميركيين عن رئيسهم بمعدل طفيف، بحسب استطلاع جديد أجرته مؤسسة "هيل - هاريس" للاستطلاعات.ووجد الاستطلاع، الذي نشر أول من أمس، أن 47 في المئة من الأميركيين يشعرون بالرضا للدور الذي يقوم به دونالد ترامب في وظيفته بالبيت الأبيض، بزيادة نقطتين عن الاستطلاع نفسه الذي أجري قبل أسبوعين، مشيراً إلى انخفاض نسبة الرفض لترمب بمعدل نقطتين، ووصلت إلى 53 في المئة.ووافق 41 في المئة من المستطلعين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، على سياسات ترامب، وكذلك أبدى 48 في المئة من الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عاماً عن رضاهم عن سياساته.من ناحية ثانية، وجهت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في اجتماع مغلق، أول من أمس، صوت لوم وتقريع إلى أعضاء الحزب الديمقراطي من التقدميين، الذين ينشرون مظالمهم على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.وانتقدت ذلك الموقف، ودعت إلى معالجة المشاكل داخل الحزب على انفراد بدلاً من الإثارة على موقع "تويتر".وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، التي تصدر في واشنطن، أن بيلوسي خاطبت الديمقراطيين قائلة، "مرة أخرى نقول إذا لك شكوى، تعال وناقشها معي".
وطلبت ألا يغرد أحد الأعضاء عن زملائه الآخرين، وأن تمضي الأمور على هذا النهج.وحاول عدد من الأعضاء تفسير الأمر باتجاه قضايا عدة جرت في الأسابيع الماضية أمام الملأ، لكن متحدثاً باسم بيلوسي قال إن "حديثها يتعلق باستخدام تويتر بشكل عام وليس موجهاً لأي فرد".من جهة أخرى، تجري وزارة التعليم الأميركية تحقيقاً في أموال قطرية "مشبوهة" لجامعات أميركية ضمن حملة أوسع لضمان عدم ارتباط الأموال الأجنبية بتمويل جهات إرهابية.وطلبت الوزارة من جامعتي "جورج تاون" و"تكساس إيه آند إم"، والتي حصلتا على مئات الملايين من الدولارات نقداً من قطر، بسجلات تبين ما إذا كانت امتثلت الجامعتان للقانون من خلال التدقيق فيما إذا كان أي من الأموال، التي حصلت عليها جاءت من مصادر "تشارك أو تقدم الدعم المادي" لأشخاص أو كيانات ينتهكون قوانين مكافحة الإرهاب.على صعيد آخر، كشف مسؤولان بوزارة الأمن الداخلي الأميركية ومسؤول سابق بالوزارة، أن واشنطن تستعد للقيام بعملية مداهمات، يدعمها ترامب، لاعتقال الآلاف من أفراد الأسر التي لا تحمل وثائق رسمية في الولايات المتحدة الأحد المقبل، بعد أن كان قد تم إرجاؤها بشكل جزئي نظراً لاعتراض مسؤولين من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية.