الجمعة 20 سبتمبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
استعدادات "الأشغال" للأمطار… تُبشر بـ "غرقة"
play icon
مضختان في جهتي نفق جابر الأحمد مازالتا في مكانهما منذ العام الماضي من دون أي صيانة (تصوير ـ محمود جديد)
المحلية

استعدادات "الأشغال" للأمطار… تُبشر بـ "غرقة"

Time
الأربعاء 18 أكتوبر 2023
View
552
السياسة

بدأت أول أغسطس حتى منتصف نوفمبر وبعض مكائن السحب ما زالت مكانها بلا صيانة

  • الوزارة تنسق مع 15 جهة حكومية لمواجهة تداعيات موسم الأمطار
  • تنظيف المناهيل وغرف التصريف من خلال عقود المقاولين

فيمات أكدت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة أن استعداداتها لموسم الأمطار بدأت أول اغسطس الماضي وتستمر حتى منتصف نوفمبر ينفذها بشكل أساسي قطاع هندسة الصيانة والهيئة العامة للطرق رصدت "السياسة" مضخة تحت النفق المؤدي إلى مدخل منطقة جابر الاحمد السكنية باتجاه جامعة الحقوق الدولية الخاصة، مازالت مكانها من العام الماضي ولما تتحرك أو تجر لها أي صيانة.
في هذا السياق، تساءلت مصادر مطلعة عن دور الوزارة في التجهيز لموسم الأمطار المقبل كي لا يتكرر مسلسل الغرق مع كل هطل مطري، مضيفة، أن مستوى فتحة "البايب" في النفق المذكور أعلى من الرصيف بـ40 سم، مايعني أن المضخة لا تسحب الماء إلا إذ ارتفع لمستوى فوق 40 سم، ومن ثم تكون المركبات الصغيرة قد غرقت.
أضافت، لمصلحة من الإهمال المتعمد في صيانة المعدات والتجهيز للموسم قبل وقوع الفاس بالرأس.
من جانبها قالت مصادر"الأشغال" إن الوزارة تنسق مع 15 جهة حكومية لمواجهة تداعيات موسم الأمطار، مبينة ان قطاع هندسة الصيانة ينظف جميع غرف التصريف والمناهيل وخطوط الأنابيب الواصلة بها إضافة إلى تنظيف جميع المجارير الواصلة إلى البحر ومخارجها كذلك تنظيف عبارات لطرق الخارجية بالتعاون مع هيئة الطرق.
اوضحت أنه من بين الاستعدادات تجهيز المعدات اللازمة في أعمال الخطوط وفتح التسكيرات وسحب المياه ورفعها باستخدام ( فاكيوم - فلشر- كنور - مضخات).
واشارت المصادر الى أن هناك إجراءات يتم اتخاذها خلال موسم هطول الأمطار نفسه من بداية شهر نوفمبر وحتى مايو حيث تعمل إدارات قطاع هندسة الصيانة على مدار 24 ساعة كذلك وضع الآليات والمعدات في المناطق الحرجة والتي واجهت تراكم في كميات مياه الأمطار خلال موسم الأمطار السابق والاستعانة بفرق مقاولي العقود الصيانة الأخرى اذا دعت الحاجة كذلك إزالة الأتربة والرمال والمخلفات التي تراكمت على غرف التصريف وتنظيف المناهيل والخطوط الذي ظهر بها طفح المياه.
وذكرت أنه تتم الاستفادة من التقارير الخاصة بجميع المشكلات التي ظهرت أثناء هطول الأمطار في كافة المواقع، مبينة أنه صدرت تعليمات مشددة لمسؤولي الهيئة العامة للطرق والنقل البري بالتأكد من جاهزية مضخات مياه الانفاق للتعامل مع كميات الأمطار خلال الحالة المطرية الكثيفة وزيادة معدلات الأمطار عن الطاقة الاستيعابية لشبكة تصريف الأمطار التابعة للوزارة التي قد تتسبب في تجمعات مياه أو غرق أحد الانفاق.



"بايب" المضخة فوق الرصيف


آخر الأخبار