استقالة الحكومة 7 يونيو

الغانم: حملة مُغرضة تستهدف التشويه وعلى المواطنين ألا يلتفتوا إلى الأساليب الطفولية المبتذلة

الدمخي محذراً: لا تنساقوا وراء دعوات المقاطعة المثبطة فلن يستفيد منها إلا الفاسدون

كتب ـ سالم الواوان ورائد يوسف وفارس العبدان:

بالتزامن مع تقدم 19 مرشحاً بطلباتهم إلى إدارة شؤون الانتخابات، ما رفع العدد الإجمالي الى 104 مرشحين، ووسط تحذيرات من الانسياق وراء دعوات المقاطعة، أبلغ مصدر مطلع "السياسة" أن مجلس الوزراء تدارس خلال الاجتماع الذي عقده، أمس، الاجراءات والترتيبات المتخذة استعداداً للانتخابات.
وقال المصدر: إن الحكومة سترفع استقالتها الى القيادة السياسية في السابع من يونيو المقبل، اعمالا لنص المادة (57) من الدستور؛ حيث "يعاد تشكيل الوزارة عند بدء كل فصل تشريعي لمجلس الامة"، مشيرا الى ان تشكيل الحكومة الجديدة سيأخذ في الاعتبار نتائج الانتخابات البرلمانية ومخرجاتها.
في غضون ذلك، أكد رئيس المجلس السابق مرزوق الغانم أن "نشر أي دعاية انتخابية منسوبة له سواء كانت شعاراً انتخابياً أو صورة أو تصريحاً صحافياً او بيان ترشيح، وتداولها، دون أن تكون في حسابه الرسمي على وسائل التواصل امرٌ لا تفسير له لدى سوى أنها حملة مغرضة تستهدف النيل والتشويه والتضليل".
وقال الغانم، عبر حسابه على "تويتر" أمس،: إن "الصورة التي نشرت لي كدعاية انتخابية، محاولة رخيصة من أدوات سراق المال العام لخلق فاصل معتاد من المهاترات والنزول بمستوى الانتخابات الى درجة من الحضيض السياسي، استكمالا لمخطط قديم في تكريه الشعب الكويتي بدستوره ومسيرته النيابية".
وتوجه الغانم الى المُحبين والمؤيدين من الشعب الكويتي حتى ممن يختلفون معه، مطالبا اياهم بـ"الا يلتفتوا الى تلك الأساليب الطفولية المبتذلة، وأن يعتمدوا حملته الانتخابية، دعاية وإعلانا وخطابا، من حساباته الرسمية على وسائل التواصل".
في السياق ذاته، حذر النائب السابق عادل الدمخي من الانسياق وراء دعوات المقاطعة التي وصفها بأنها "مثبطة للشعب وللمرشحين الإصلاحيين ولن يستفيد منها إلا الفاسدون". ورأى ان ما حصل من إبطال للمجلس السابق كان نتاج "فوضى مقصودة" ينبغي مواجهتها بتعديل تشريعي يمنع الإبطال في حال بدأ البرلمان جلساته.
من جانبه، طالب مرشح الدائرة الرابعة ماجد موسى بعدم الانخداع بالشائعات والأكاذيب التي تنشرها بعض وسائل التواصل، مشيرا إلى ان الناس اكتشفت من كان وراء هذه الحسابات، وعلى الناخبين الحذر وحسن الاختيار. وكشف عن أن صوته لأحمد مطيع في حال ترشح لمنصب الرئيس، قائلا: "نريد رئيسا توافقيا ينتشل المؤسسة التشريعية المحبطة بسبب صراعات الكرسي".
واعتبر مرشح الدائرة الانتخابية الثانية عبدالله الأنبعي ان مشروع إسقاط القروض الذي تقدم به عضو في المجلس المبطل "كذبة و بيعا للوهم على المواطنين"، مشددا على ان الحاجة ماسة للإصلاحات السياسية وفي مقدمتها قانون الانتخاب.
ودعا مرشح الدائرة الأولى النائب السابق مخلد العازمي إلى التهدئة كي تستقر الكويت بدلا من التجاذبات والصراعات التي ارهقت الدولة ولم تعد بالنفع على المواطنين.