الأولى
استقالة الحكومة توقف المشاريع الحيوية
الاثنين 25 أبريل 2022
5
السياسة
"كيبيك": الانتهاء من تشغيل المصفاة الأولى في الزور خلال الأسابيع القليلة المقبلةألقت استقالة الحكومة، التي لم يُبت فيها بعد، بظلالها على مشاريع التنمية في البلاد، وأضحت تهدد بتوقف بعضها لاسيما في قطاع النفط والغاز، إذ أكدت مجلة "ميد" أنها -الاستقالة- ستؤدي إلى تأجيلات مؤثرة في العديد من المشاريع الحيوية في قطاع النفط والغاز في البلاد، الذي يعدُّ شريان الحياة.ونقلت المجلة عن مصادر مطلعة قولها إنه "تمَّ إيقافُ بدء تشغيل مصفاة الزور"، مشيرة إلى أن "هناك تعديلات بانتظار قرار من المجلس الأعلى للبترول".وتحت عنوان "الكويت توقف تشغيل مصفاة الزور" على موقعها الإلكتروني، ذكرت "ميد" -استناداً إلى المصادر ذاتها- أنه "يجب أن يتخذ المجلس الأعلى للبترول قرارات في شأن التغييرات المحتملة في نطاق عمل المشروع".وأضافت -وفقاً للمصدر-: إن "المشروع معلق الآن، ولن يتم إجراء المزيد من أعمال التشغيل حتى الانتهاء من هذه القرارات ونتيجة لقرارات المجلس الأعلى للبترول، قد تكون هناك تغييرات كبيرة في تكوين المشروع، رغم اكتماله رسمياً من الناحية الميكانيكية العام الماضي"، مشيرة -استناداً لمصدر مختلف- إلى أن "هناك قدراً كبيراً من عدم اليقين في شأن مستقبل المشروع".في موازاة ذلك، نفت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبيك" ما نشرته "ميد" عن إيقاف بدء تشغيل "الزور" واجراء تعديلات كبيرة على المشروع.وأكدت "كيبيك" -على موقعها الرسمي- أن جهود تشغيل مصفاة الزور تسير على قدم وساق وفق خطة تسلسل تشغيل وحدات المصفاة، لافتة إلى أنه من المقرر الانتهاء من تشغيل المصفاة الأولى خلال الأسابيع القليلة المقبلة".يُذكر أن الكلفة المقدرة للمنشأة بلغت 16 مليار دولار، ويتوقع أن تصبح واحدة من أكبر المصافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي اكتملت من الناحية الميكانيكية العام الماضي، لكنها واجهت تأخيرات أثناء عملية بدء التشغيل.ومن المقرّر أن تكون مصفاة الزور أكبر مصفاة نفط في الشرق الأوسط بطاقة تكريرية قدرها 615 ألف برميل يومياً. وستنتج المصفاة الجديدة وقود الديزل والبنزين والنفتا وزيت الوقود منخفض الكبريت لمحطات الكهرباء المحلية.