

استقالة جماعية لإدارة نادي الزمالك
كتبت الاستقالة الجماعية لمجلس إدارة نادي الزمالك وعزل رئيسه مرتضى منصور في وقت سابق، فصلا جديدا في مسلسل الفوضى والصراعات التي حرمت القلعة البيضاء من نعمة الاستقرار لسنوات طويلة.
مشهد الاستقالات الجماعية أو حل مجلس إدارة الزمالك، ليس جديدا على جماهير القلعة البيضاء، بل إنها اعتادت هذا الأمر منذ 30 عاما.
وارتبطت أزمات المجالس المتعاقبة للنادي الأبيض، بتواجد مرتضى منصور رئيس النادي المعزول بحكم قضائي داخل المجلس، فإما أن يفوز بالانتخابات فيدخل في صراعات مع منافسيه أو يخسر فيلجأ إلى المحاكم لإسقاط شرعية المجلس المنتخب. وقال عضو مجلس إدارة نادي الزمالك المصري سليمان وهدان، إن المجلس قرر تقديم استقالة جماعية، وأكد في تصريحات تلفزيونية لقناة صدى البلد، أن الاستقالة الجماعية تم تقديمها لوزير الرياضة المصري الأحد، موضحاً أن هناك مجموعة من الأسباب التي أدت للاستقالة الجماعية. bوأضاف وهدان أن نادي "الزمالك قلعة كبيرة ستظل شامخة، موضحاً أن هناك هجوماً كبيراً من بعض معارضي الزمالك ضد مجلس الإدارة الحالي".
وأشار إلى أن أعضاء مجلس إدارة الزمالك "تقدموا باستقالتهم بصورة ديمقراطية، حيث قدموا مصلحة الزمالك على مصلحتهم الشخصية".
وأضاف "لم يكن هناك أي ضغوط من أجل تقديم استقالة أعضاء مجلس نادي الزمالك"، موضحاً أن استقالة مجلس إدارة نادي الزمالك قد تكون في صالح النادي وجميع ألعابه وجماهيره".
بدوره، قال محمد رمضان "هتلر" لاعب نادي الزمالك السابق لكرة اليد، شقيق المدير الفني للفريق الأبيض أحمد رمضان أن "لكل ظلم نهاية" وذلك بعد تقدم مجلس مرتضى منصور باستقالته رسميا. ونشر محمد رمضان عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا طاهرا، اللهم لا شماتة، ويقيني فى الله أن كل ظلم له نهاية وأن الله لا يرضى بالظلم". وأضاف: "وقع الظلم على العمال والأمن بالنادي والموظفين والمدربين بالإضافة للاعبين"، مشيرا إلى أنه تم "الاستخفاف بأكبر قلعة رياضية فى مصر وأعظمها".