استمرار تراجع اليورو والإسترليني وسط ترقب بيانات التضخم

تراجع الجنيه الإسترليني واليورو امس، في حين ارتفع الدولار مع تلاشي الارتياح تجاه تدخل بنك إنجلترا في أسواق السندات، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الألمانية.
قفزت العملة البريطانية، إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف يونيو، بعد أن أعلن بنك إنكلترا عن خطة طارئة لشراء السندات التي كانت تعاني من التراجع مثل الجنيه الإسترليني.
لكن في مواجهة التشكيك في إدارة الاقتصاد البريطاني والتوقعات بشأن النمو العالمي، انخفض الإسترليني 1% إلى 1.0776 أمام الدولار ، كما تراجع اليورو 1% إلى 0.9642 أمام الدولار الذي استرد عافيته. وهبط اليورو أيضاً هبوطاً طفيفاً بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم السنوي في إسبانيا إلى 9% في سبتمبر من 10.5%. وسيراقب المستثمرون عن كثب أرقام التضخم الألمانية المقرر صدورها الساعة 1200 بتوقيت غرينتش، لتلقي أي إشارة عن توجه البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل الجنيه الإسترليني واليورو وأربع عملات أخرى، بنسبة 0.66% إلى 113.78 ليقترب من أعلى مستوى له في 20 عاماً عند 114.78، بعد أن مر أول من أمس الأربعاء بأسوأ يوم له منذ مارس 2020.
وتراجع الدولار الأسترالي 1.2% إلى 0.6443 أمام الدولار الأميركي.