استمرار عمليات الضغوط البيعية لجني الأرباح يفقد السوق 10 نقاط

كتب – محمود شندي:


عادت البورصة الى التداول من جديد عقب العطلة متكبدة خسارة سوقية محدودة بواقع 56 مليون دينار لتبلغ قيمتها الراسمالية 28.9 مليار دينار، وذلك نتيجة استمرار الضغوط البيعية على بعض الاسهم القيادية وكذلك عملية جني الارباح وهو ما انعكس على مؤشر السوق العام بالتراجع بنحو 10 نقاط ليغلق على 5126.3 نقطة، فيما استمرت المضاربات على الاسهم الرخيصة لتدفع المؤشر الرئيسي لخسارة 14.8 نقطة.
ونتيجة الزخم في التداولات على الاسهم القيادية وكذلك الرخيصة ارتفعت قيم واحجام التداول حيث قفزت السيولة بنحو 4.7 مليون دينار بمعدل 25.4% إلى 23.2 مليون دينار مقابل 18.5 مليون دينار بالجلسة السابقة، كما ارتفعت أحجام التداول 14.7% إلى 104.19 مليون سهم مقابل 90.86 مليون سهم بجلسة الاثنين الماضي.
وعلى الرغم من تراجع السوق امس الا ان الاوضاع ما زالت ايجابية، لاسيما مع اقتراب انضمام البورصة إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة على مرحلتين في 24 سبتمبر الجاري وديسمبر المُقبل، وكذلك وضع البورصة على لائحة المراقبة للانضمام إلى مؤشر "إم إس سي آي" في يونيو الماضي، وهو ما قد يدفع قطاعا من المتداولين الى تجميع الاسهم المرشحة الى الانضمام الى المؤشر.
ومن المتوقع ان تساهم تلك العوامل الايجابية في زيادة تدفق رؤوس الأموال إلى السوق الكويتي، لاسيما مع استقرار أسعار النفط عند مستويات جيدة وخصوصا اذا ما تم اطلاق ادوات استثمارية جديدة مثل البيع على المكشوف والخيارات وكذلك انجاز سوق السندات.
مؤشرات السوق
وأصبح من الضروري تحريك ملكيات كبار المساهمين في الشركات الجامدة من أجل رفع معدلات السيولة، ووضع الشركة المستهدفة ضمن نطاق الاهتمام من قبل المحافظ والصناديق والمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، لاسيما ان الشركات عليها تسجيل سيولة متداولة على أسهمها بقيمة 22.5 ألف دينار يومياً للاحتفاظ بمكانها في السوق الرئيسي، أي بواقع 11.250 ألف دينار بيعاً ومثلها شراء.
تراجعت المؤشرات جماعياً في ختام التعاملات، حيث هبط المؤشر العام 0.2%، وانخفض المؤشران الأول والرئيسي بنسبة 0.14% و0.31% على الترتيب وهبطت مؤشرات 9 قطاعات بصدارة التكنولوجيا متراجعاً بنحو 5.5%، فيما ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات أخرى يتصدرها الرعاية الصحية بنمو نسبته 0.26% وجاء سهم "سينما" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بالبورصة متراجعاً بنحو 9.5%، فيما تصدر سهم "بيت الطاقة" القائمة الخضراء بارتفاع نسبته 8.85%.
ارتفاع السيولة
وارتفعت سيولة البورصة 25.4% إلى 23.2 مليون دينار مقابل 18.5 مليون دينار بالجلسة السابقة، كما ارتفعت أحجام التداول 14.7% إلى 104.19 مليون سهم مقابل 90.86 مليون سهم بجلسة الاثنين الماضي وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 3.16 مليون دينار مرتفعاً 0.17%، فيما تصدر سهم "أعيان للإجارة" نشاط الكميات بنحو 17.01 مليون سهم ليتراجع السهم بواقع 2.8%.
أما على صعيد الأسهم فقد تصدر سهم "بوبيان للبتروكيماويات" الأسهم المنخفضة بالسوق الأول بـ 7 فلوس ليغلق عند 1080 فلسا، تلاه سهم "المتكاملة" بـ 5 فلوس ليغلق عند 829 فلسا، وانخفضت أسهم كل من "المباني" و"صناعات" و"زين" و"اهلي متحد" بفلسين لتغلق عند 663 فلسا و165 فلسا و476 فلسا و201 فلس على الترتيب، ثم سهم "جي أف أتش" بفلس ليغلق عند 102 فلس، تصدر سهم "بنك بوبيان" الأسهم المرتفعة بـ 6 فلوس ليغلق عند 558 فلسا، تبعه سهم "وطني" بـ 4 فلوس ليغلق عند 829 فلسا، وسهم "أجيليتي" بـفلسين ليغلق عند 874 فلسا، ثم سهم "بيتك" بـفلس واحد ليغلق عند 591 فلسا.