استنفار تربوي لمواجهة تأخر "الصيانة"

كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

علمت "السياسة" أن إدارات وزارة التربية المعنية باتت في حالة استنفار دائم في محاولة منها لعدم هدر الوقت، استباقاً لبدء العام الدراسي، نظرا للنقص الكبير في الصيانة، وأجهزة التكييف، في محاولة منها لتذليل العقبات التي أخرت إنهاء الاستعدادات حتى اليوم.
وأفادت المصادر بأن مسؤولي الوزارة يبذلون جهدهم سباقا مع الوقت، لتدارك النواقص قبل موعد فتح أبواب المدارس، الذي بات قاب قوسين أو أدنى.
وأعربت المصادر عن قلقها من تأخر الاستعدادات، لا سيما أن الإنجاز ما زال محدودا في طلبات كثيرة وتقارير من مختلف المناطق التعليمية حول الحاجة لصيانة شاملة وترميم عدد من المدارس بمختلف المراحل الدراسية.
وذكرت أن هذه التقارير تشمل ترميم وصبغ الأسوار ودورات المياه والأرضيات وشبكات الصرف والمياه، وصيانة التكييف والإطفاء وساحات الألعاب، ومعالجة الهبوطات، وإصلاح الممرات، وعازل الأسطح وإنشاء مظلات، والصيانة الكهربائية وغيرها من الأعمال، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من هذه الاعمال لم تتم معالجتها حتى الان رغم تبقي نحو 25 يوما على بدء دوام المدارس.
من جهتهه، قرر مجلس الوزراء، أمس، تكليف وزارة التربية بسرعة التنسيق مع وزارة المالية والجهاز المركزي للمناقصات العامة لاتخاذ الخطوات العاجلة بشأن تجهيز المدارس وتوفير كافة متطلباتها واحتياجات الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة للعام الدراسي (2022 /‏2023).